EN
الصحف الكويتية:
- مخزون غذائي واستعدادات وقائية بالكويت
-10 نواب يوقعون طلب طرح الثقة بوزير الأشغال الكويتي
-الكويت: التطورات الدولية الخطيرة تستوجب تعاون الدول العربية
-سعر برميل النفط الكويتي يقفز 16.32دولاراً ليبلغ 127.71 دولاراً
-الولايات المتحدة تتحدى تحذيرات روسيا وتعلن نشر مزيد من القوات في البلطيق
-مأساة غامضة.. شاب ينهي حياته بعد 30 دقيقة من زفافه
-أوكرانيا تقرر سحب قواتها المشاركة في مهام دولية
تناولت الصحف الكويتية، موضوعات عدة منها المحلية ومنها العالمية، التي لم يغب عنها الشأن المصري، إضافة إلى تطورات الأزمة الأوكرانية.
قالت صحيفة الأنباء، وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بتعزيز استخدام أحدث التقنيات لمضاعفة قدرات البنية المعلوماتية الرقمية للدولة، لما لذلك من مساهمة مباشرة في جهود التحول الرقمي، بالتوازي مع تدريب الكوادر البشرية على شتى مجالات المهارات الرقمية لدعم الأداء الحكومي، وتوفير أحدث الخدمات الرقمية للمواطنين وقطاع الأعمال على مستوى الجمهورية.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس السيسي، امس مع د.مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د.عمرو طلعت.
كما تم عرض جهود تطبيق مبادرة «مصر الرقمية»، التي تستهدف المتدربيـــــن والخريجيــــن والمهنـيـيــــن المستقليــــن والعاملـــين في مختلف المشروعات القومية، إلى جانب مبادرة «افريقيا للإبداع الرقمي»، والتي كان الرئيس السيسي قد أطلقها، حيث وجه بالتوسع في التعاون مع الدول الافريقية الشقيقة.
وجّه الأمير الشيخ نواف الأحمد، أمير الكويت، أعضاء مجلس الأمة إلى ضرورة وضع مصلحة الكويت العليا فوق كل اعتبار، خاصة في ظل الظروف الدولية بالغة الدقة، وعلى رأسها تطورات المواجهة العسكرية الراهنة بين روسيا الاتحادية وأوكرانيا.
ونقل رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم رسالة من الأمير إلى النواب خلال الجلسة الخاصة والسرية التي عقدت أمس لمناقشة الاستعدادات الحكومية للتطورات الدولية الحالية.
قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، إن المجلس ناقش أمس في جلسة خاصة وسرية بناء على طلب الحكومة تداعيات المواجهة العسكرية بين روسيا الاتحادية وأوكرانيا.
وأوضح الغانم أنه خلال الجلسة السرية قام رئيس مجلس الوزراء والوزراء المعنيون بشرح تفاصيل الأوضاع المتسارعة واستعدادات الحكومة للتعاطي مع الجوانب والتأثيرات كافة من الناحية السياسية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية خصوصا فيما يتعلق بالنفط والمخزون الغذائي والإغاثة إضافة إلى الاستعدادات الوقائية وخطط الطوارئ.
وأضاف الغانم ان «الحكومة استمعت إلى آراء النواب واقتراحاتهم فيما يتعلق بتلك الاستعدادات والحاجة الماسة للجاهزية الكاملة لأي طارئ قد يطرأ بسبب المواجهة العسكرية المستمرة».
وذكرت الأنباء، قفز سعر برميل النفط الكويتي 16.32 دولارا ليبلغ 127.71 دولارا للبرميل في تداولات يوم أمس الاثنين، مقابل 111.39 دولارا للبرميل في تداولات يوم الجمعة الماضي وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
وفي الأسواق العالمية ارتفع خام برنت 5.1دولارات ليبلغ عند التسوية 123.21 دولارا للبرميل في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 3.72 دولارات ليبلغ 119.40 دولارا للبرميل.
وحول أوكرانيا، قالت الأنباء، في المقابل، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أنه سيجرى نقل مزيد من القوات الأميركية إلى منطقة البلطيق. وقال بلينكن عقب اجتماعه مع نظيره الليتواني غابريليوس لاندسبيرجيس في فيلنيوس إنه من المنتظر وصول 400 جندي إضافي إلى ليتوانيا في الأيام المقبلة.
من صحيفة الوطن الكويتية، أوردت الصحيفة خبرًا عن الحادثة المفجعة التي وقعت في البدرشين، وذكرت إنه قد شهدت منطقة البدرشين بالجيزة في مصر مأساة غامضة، حيث أقدم عريس على الانتحار بعد 30 دقيقة من انتهاء حفل الزفاف.
وكشفت تحريات رجال الأمن تفاصيل انتحار شاب داخل الحمام بعدما طعن نفسه عدة طعنات قاصدًا إنهاء حياته.
الضحية (26 عامًا) يلعب ضمن فريق الشباب بقرية أبو رجوان، لديه اثنان من الإخوة هو أصغرهم، سعت والدته إلى تزويجه اعتقادًا منها أن حياته ستتغير للأفضل لما عاناه من أزمة نفسية حادة تعالج بسببها لسنوات.
قبل عام ونصف تقريبًا، تعرفت والدة الشاب على فتاة من أبناء القرية حتى عرضت عليه الزواج من الفتاة فوافق وتقدم لخطبتها، وبعد أشهر قليلة انتقلا سويًا إلى منزل الزواج بالقرب من والدته.
لم يظهر على وجه الشاب أي نوايا واضحة للانتحار، وحضر "الحنة" أسفل منزله، ومن بعدها الزفاف مبتهجًا، لكنه ما إن خلا بحاله في المرحاض بعد انتهاء مراسم الزواج حتى طعن نفسه بسكين قاصدًا إزهاق روحه.
وحول أوكرانيا قالت الوطن، قررت الحكومة الأوكرانية اليوم الثلاثاء سحب قواتها المشاركة في مهام دولية للمساهمة في صد الهجوم الروسي الذي تتعرض له أراضيها.
جاء ذلك وفق قرار رئاسي أعلنه الرئيس الأوكراني فوليديمير زيلينسكي مساء امس الاثنين في فيديو مسجل بالعاصمة كييف.
قالت الوطن، وجه أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح عدة رسائل إلى أعضاء مجلس الأمة، في ظل الظروف الدولية بالغة الدقة، ودعا أبناءه النواب إلى وضع مصلحة الكويت العليا فوق كل اعتبار.
برلمانيًا قالت الوطن، وقع 10 نواب على طلب طرح الثقة بوزير الأشغال العامة علي الموسى، وسيتم التصويت على الطلب في جلسة 16 مارس.
وقال النائب عبدالله المضف في مجلس الأمة الكويتي اليوم الثلاثاء إن مسؤولية وزير الأشغال العامة ووزير الدولة لشؤون الشباب علي الموسى تقع في مدى تعامله مع التجاوزات القانونية في ملف الحيازات الزراعية.
جاء ذلك في كلمة النائب المضف أثناء بداية مناقشة الاستجواب الموجه منه إلى وزير الأشغال العامة ووزير الدولة لشؤون الشباب علي الموسى بصفته ضمن بند الاستجوابات.
دبلوماسيًا، قال مساعد وزير الخارجية لشؤون الوطن العربي في الكويت ناصر القحطاني ان التطورات الخطيرة على الساحة الدولية تستوجب تكثيف التعاون والتنسيق بين الدول العربية لمواجهة الازمات الدولية التي قد تنعكس على المنطقة العربية.
وقال القحطاني في الجلسة الافتتاحية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين في دورته العادية 157 إن "الكويت سعت خلال رئاستها واستشعارا منها بالمسؤولية لتقديم الدعم للقضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".
وقالت صحيفة الجريدة الكويتية، إنه رغم تسارع التحركات الدبلوماسية الدولية الساعية لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، حذرت روسيا، من انهيار عالمي إذا استمر الغرب بمد الأوكرانيين بالسلاح، مجددة التمسك بشروطها الثلاثة لوقف الحرب، في حين توالت التحذيرات من ارتفاع مخاطر وقوع حادث نووي.
دخلت الحرب الأوكرانية في سباق حقيقي بين الضغوط الروسية للسيطرة على العاصمة كييف، وبين مبادرات دولية برزت في الساعات الأخيرة تسعى إلى التوصل لوقف إطلاق نار بأقرب وقت طالما لا تزال هناك حكومة أوكرانية منتخبة، وهو ما يحافظ على الدولة الأوكرانية خصوصاً أن موسكو قالت في آخر تصريح لها بهذا الشأن، إنها لا تزال تعترف بفولوديمير زيلينكسي رئيساً شرعياً لأوكرانيا.
وبعد حراك دبلوماسي غير عادي لرئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت بين موسكو وبرلين وبينهما ماراثون من الاتصالات بزيلينسكي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال بينيت، إنه يرى بصيص أمل ضعيف في وساطته للتوصل إلى اتفاق وقف نار، بينما كشفت أنقرة عن استضافتها لقاء ثلاثياً يجمع وزير خارجيتها إلى نظيريه الروسي والأوكراني.
وفي الوقت نفسه عرضت الصين، التي طالبها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن "بصوت أعلى" في النزاع التوسط، لتنضم بذلك إلى لائحة طويلة من الدول التي ترغب بأن تؤدي هذا الدور، في حين حضّ رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في محادثة هاتفية، على إجراء محادثات مباشرة مع الرئيس الأوكراني.
