الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بن سلمان يؤكد استعداد السعودية للوساطة بين روسيا وأوكرانيا.. واندلاع حريق في أكبر محطة نووية بأوروبا.. أبرز اهتمامات صحف الكويت

صدى البلد

السيسي لرئيس الوزراء اليونان: مصر ستتبنى مقاربة شاملة خلال رئاستها لقمة المناخ
بن سلمان لبوتين: مستعدون للوساطة لحل الأزمة بين روسيا وأوكرانيا
ماكرون يعلن ترشحه لولاية ثانية في انتخابات الرئاسة الفرنسية الشهر المقبل
أوكرانيا وروسيا تتفقان على ممرات للإجلاء.. وأمريكا تعاقب النخبة الحاكمة
مسؤول إيراني: لا تزال بعض القضايا تحتاج لحلول في مفاوضات فيينا

سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الجمعة، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري.

وقالت صحيفة "الأنباء" إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد لرئيس وزراء اليونان، كيرياكوس ميتسوتاكيس، أن مصر  ستتبنى مقاربة شاملة خلال رئاستها لقمة المناخ وأنها ستأخذ في الاعتبار أولويات ومواقف كافة الأطراف، وذلك لضمان خروج القمة بنتائج إيجابية في صالح دعم عمل المناخ الدولي بكافة مكوناته، في حين أكد رئيس الوزراء اليوناني ثقة الجانب الأوروبي في قيادة مصر لقمة المناخ المقبلة، وحرصهم على تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في هذا الإطار.

على الصعيد الإقليمي والعربي، ركزت "الراي" على حوار ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، مع مجلة "أتلانتيك" الأمريكية، حيث أكد أن المملكة تأمل في حل الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين، وأن السعودية تأمل في التوصل إلى اتفاق نووي قوي، مضيفًا: " لا نرغب في رؤية اتفاق نووي ضعيف؛ لأنه سيؤدي في النهاية إلى ذات النتيجة".

ورفض ولي العهد السعودي فكرة التدخل بالشؤون الداخلية للمملكة، وقال عن ذلك في سياق حديثه عن العلاقات مع أمريكا: "ليس لأحد الحق في التدخل في شؤننا الداخلية، فهذا الأمر يخصنا نحن السعوديين، ولا أحد يستطيع فعل شيء حيال ذلك، وإذا كنتَ تعتقد أن لديك وجهات نظر معينة في الشأن الاجتماعي، وكانت قوية، فأنت ستكسب دون الضغط علينا".

وقالت "الوطن" إن الأمير محمد بن سلمان، أجرى اتصالاً هاتفيًا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث أكد الأمير بن سلمان "دعم المملكة للجهود التي تؤدي إلى حل سياسي يؤدي إلى إنهائها ويحقق الأمن والاستقرار، وأن المملكة على استعداد لبذل الجهود للوساطة بين كل الأطراف".

وفيما يتعلق بتأثير أزمة أوكرانيا على أسواق الطاقة، أعرب ولي العهد السعودي عن حرص المملكة على المحافظة على توازن أسواق البترول واستقرارها، مشيرا إلى "دور اتفاق (أوبك بلس) في ذلك وأهمية المحافظة عليه".

وأفادت "القبس" بأن الكرملين أكد أن الأمير بن سلمان والرئيس الروسي أعربا عن ارتياحهما إزاء استمرار أعضاء أوبك بلس بتنفيذ التزاماتهم "مما يساهم في ضمان الاستقرار في سوق النفط العالمية"، وأضاف البيان: "ستواصل روسيا والسعودية تنسيق مقاربتهما ضمن هذا الشكل".

وأكد بوتين على "عدم جواز تسييس قضايا إمدادات الطاقة العالمية رغم العقوبات التي فرضتها عدد من الدول الغربية على روسيا"، بحسب بيان الكرملين، الذي أشار إلى أن الجانبين أعربا عن "اهتمامهما بمواصلة التطوير الشامل للشراكة الروسية السعودية ذات المنفعة المتبادلة واتفقا على مواصلة الاتصالات على مختلف المستويات".

وأشارت "الراي" إلى أن الأمير بن سلمان، أجرى اتصالاً هاتفيًا مع الرئيس الأوكراني  فولوديمير زيلينسكي. وأكد له أن "المملكة ومن منطلق اعتبارات إنسانية ستمدد تأشيرات الزائرين والسياح والمقيمين الأوكرانيين في المملكة التي ستنتهي خلال هذه الفترة لـ3 أشهر قابلة للتمديد، وأن حكومة المملكة حريصة على راحتهم وسلامتهم".

دوليًا، أشارت "الجريدة" إلى اندلاع حريق في محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، وفقا لرئيس بلدية مدينة إنرجودار القريبة، دميترو أورلوف.

وقال أورلوف إن هذا "نتيجة القصف المتواصل من قبل العدو لمباني أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، اشتعلت النيران في المحطة.. إنه تهديد لأمن العالم".

وأضاف رئيس البلدية في رسالة بالفيديو: "توقفوا على الفور عن قصف محطة الطاقة النووية".

وذكر أورلوف أن "رجال الإطفاء غير قادرين على الوصول إلى موقع النيران"، وتابع: "القتال عنيف خارج المحطة وعناصر الحرس الوطني يدافعون عنها، هناك ضحايا، لكن العدد غير معروف حتى الآن لا يمكن تحديده حاليا".

ونقلت "الوطن" عن وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، قوله إن "الجيش الروسي يطلق النار من جميع الجهات على أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، يجب على الروس أن يوقفوا إطلاق النار على الفور، وأن يسمحوا لرجال الإطفاء بالدخول، وأن ينشئوا منطقة أمنية".

وقالت "القبس" إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعلن ترشحه لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة الشهر المقبل، متعهدا العمل على تعزيز دور فرنسا وأوروبا في وجه "تراكم الأزمات".

وأفادت "الجريدة" بأن روسيا وأوكرانيا اتفقتا على الحاجة إلى ممرات إنسانية لمساعدة المدنيين على الهروب من غزو موسكو المستمر منذ ثمانية أيام، في أول تقدم واضح في المحادثات بين البلدين، فيما فرضت الولايات المتحدة مزيدا من العقوبات الغربية على النخبة الروسية الحاكمة.

وقالت "الوطن" إن مسؤولاً إيرانيا أكد أن القوى العالمية وإيران ما زالت تعكف على إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، إذ لا تزال بعض القضايا لم تحل، محذرا من أن التفاهم مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بخصوص قضايا الضمانات ما زال هشا.