EN 
لا يقتصر عمل الفنان على الأعمال السينمائية، والدراما التليفزيونية، والمسرح فقط، بل يقوموا بالترويج للمنتجات من خلال الإعلانات المصورة على الشاشة، أو المطبوعة، فتقمن النجمات بالترويج لمنتجات العناية بالشعر والبشرة، وغير ذلك من المنتجات.
ما يثير الدهشة والتعجب، هو قيام الفنانين والفنانات في زمن الفن الجميل بالترويج للسجائر!، نعم السجائر التي يتم وضع صور للمرضى، والرئة المدمرة بسبب أضرار التدخين على علب السجائر، كانت تروج لها الجميلات من فنانات الزمن الجميل.
ترويج الفنانين للسجائر
في الزمن الحالي يسعى الجميع، لمواجهة انتشار السجائر في مصر، لدرجة أن تم وضع صور مقززة على علب السجائر التي يتم بيعها للمدخنين، سواء من أثار تدمير الرئة أو شخص مستلقي على سرير المرض، ويحاول التنفس من خلال أنبوب اكسجين.
في زمن الفن الجميل، كان التدخين مازال غير منتشر، وكان الشباب يستحي من التدخين أمام الكبار، وللترويج عن السجائر استغلت شركات الدخان نجوم السينما للترويج عن سجائرها، وروج لها كبار النجوم منهم سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، والثنائي ليلى مراد وأنور وجدي، وهدى سلطان، وسميحة أيوب، وزهرة العلا...
نماذج من إعلانات سجائر زمن الفن الجميل
- لجأت شركة «بارلمنت»، إلى سياسة بث الطمأنينة في نفوس المدخنين، وإقناعهم بالفلتر المبتكر الذي لا يسبب ضررا على صحتهم، وكان حينها طفرة في صناعة السجائر، في الترويج لسجائرها، حيث نشرت صورة لشاب وفتاة يدخنون السجائر، وكتبت تعليق في إعلانها: «الآن.. أقول لك دخني وأنا مطمئن! لقد بدأ عصر التدخين بلا خوف».
- استعانت شركة التدخين «واسب» بالثنائي المتناغم أنور وجدي وليلى مراد، في الترويج عن سجائر واسب، حيث ظهر أنور وجدي في الإعلان يحتضن محبوبته ليلى مراد بين ذراعيه، وهو يدخن سجائر «واسب».
- لم تكتفي شركة التدخين «واسب» بالاستعانة بالثنائي الفنانين أنور وجدي وليلى مراد، في الترويج لسجائرها فقط، بل أستعانت أيضًا بسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، التي كانت نموذج للرقة والجمال.
- جميلات الشاشة العربية، كان لهم النصيب من الترويج لسجائر شركة «أطلس» للتدخين، حيث استعانت أطلس بهن، للظهور في إعلانات الترويج للسجائر الخاصة بهم، فظهرت الفنانات: « زهرة العلا، كوكا، سميحة أيوب» في تلك الإعلانات المروجة لسجائر «أطلس».
