EN 
بعد حوالي عامين من مقتل الرجل الأسمر جورج فلويد بطريقة مأساوية على يد رجال الشرطة الأمريكية، حكمت المحكمة الامريكية إلى أن ثلاثة من رجال الشرطة السابقين في مينيابوليس الأمريكية الذين حضروا وفاة جورج فلويد حرموا الرجل الأسود الأعزل من حقوقه المدنية وقتلوه.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، اتُهم الضباط بإظهار اللامبالاة المتعمدة لاحتياجاته الطبية للسيد فلويد أثناء محاولة الاعتقال في مايو 2020، وشهد كل من “تو ثاو”، 36 عامًا ، و"جي ألكسندر كوينج"، 28 عامًا ، و"توماس لين"، 38 عامًا ، في دفاعهم في المحاكمة.
وقالوا إنهم لم يدركوا أن السيد فلويد كان بحاجة إلى رعاية طبية في ذلك الوقت، ويحمل انتهاك الحقوق المدنية للفرد عقوبات مختلفة، لكن المدعين أوصوا بسجنهم لمدة 25 عامًا.
وتم تصوير ديريك شوفين، ضابط الشرطة السابق الذي تم تصويره وهو راكع على رقبة السيد فلويد لأكثر من تسع دقائق ، يقضي حاليًا عقوبة بالسجن لمدة 22 عامًا ونصف.
وتم العثور على شوفين مذنبا بقتل السيد فلويد في أبريل الماضي. كما أقر بأنه مذنب في ديسمبر في تهم تتعلق بالحقوق المدنية الفيدرالية، وتُظهر لقطات فيديو للاعتقال كيونغ ولين يساعدان شوفين من خلال المساعدة في الإمساك بفلويد.
على مدى أربعة أسابيع من الشهادة ، جادل المدعون بأن الإنسانية والفطرة السليمة يجب أن تجبر الرجال على اتخاذ إجراءات لمنع وفاة السيد فلويد، وقالت مساعدة المدعي العام الأمريكي ماندا سيرتش: "لم يكن استخدامًا للقوة في جزء من الثانية مثل طلقة نارية. ليس 30 ثانية ، ولا دقيقة ، وعدة دقائق - إنها 569 ثانية".
وعندما سُئل لماذا لم يخبر شوفين أن يرفع ركبته عن عنق السيد فلويد ، قال الضابط ثاو: “أعتقد أنني سأثق في محارب قديم عمره 19 عامًا لمعرفة ذلك”، وتداولت هيئة المحلفين المكونة من 12 شخصًا لمدة 13 ساعة تقريبًا قبل إعادة الحكم يوم الخميس.
في يونيو ، سيعود المتهمون الثلاثة ، هذه المرة في محكمة الولاية ، لمواجهة اتهامات جنائية للمساعدة والتحريض على جرائم شوفين.
