EN 
أعلن مجموعة من العلماء، أن سلالة “كابركايلي” للطيور النادرة، أصبحت مهددة بالاختفاء من كوكب الأرض، وعلى وجه التحديد من إسكتلندا، في غضون الـ30 عاما المقبلة.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، انخفضت أعداد طيور “الطيهوج” الكبيرة، بشكل ملحوظ منذ السبعينيات وقد يكون هناك الآن أقل من 1100 من الطيور المتبقية.
وفي أوروبا، لا يتم تصنيف حالة حماية الطيور على أنها مصدر قلق ولكنها تعتبر من الأنواع المهددة بالانقراض في اسكتلندا، وتم العثور صدفة على معظم طيور “الطهيوج" المعروفة باسم "كابركايلي” في حديقة كايرنجورمس الوطنية .
فيما ذكر تقرير صادر عن مجموعة من اللجنة الاستشارية العلمية لـ “ناتشورسكوت” أن نجاح تكاثر الطيور كان منخفضًا للغاية، ويمكن أن تختفي من اسكتلندا خلال العقدين أو الثلاثة عقود المقبلة.
وتشمل أسباب هذا الانخفاض، الحيوانات والطيور الأخرى، مثل: الثعالب، والغربان والحيوانات التي تأكل البيض والطيور الصغيرة، بالإضافة إلى قلة المناطق التي يتواجد بها “الكابركايلي” والتي تتشابه في الظروف مع أماكن الغزلان.
فيما اقترح مجموعة من العلماء المهتمين بالحفاظ على البيئة بتنفيذ عدد من الاجراءات، منها السيطرة على الثعالب والغربان من خلال تحويلها إلى مصادر طعام بديلة، بالإضافة إلى اقتراح إزالة أسوار الغزلان مع إنشاء أماكن اكبر خالية من التدخل البشري للسلالات النادرة.
تهديد السلالة النادرة
وقالت وزيرة التنوع البيولوجي لورنا سلاتر: “إن كابركايلي طيور رائعة ومن الأنواع الشهيرة في اسكتلندا ، لذلك أشعر بقلق عميق من استمرار انخفاض أعدادها”.
وأوضحت أنه سيتم النظر بعناية في توصيات التقرير وستواصل المجلة العلمية “اتشور سكوت” عملها مع المنظمات الأخرى في مشاريع الحفاظ على السلالات النادرة من خطر الانقراض.
وذكرت الرابطة الاسكتلندية لحراس الطيور النادرة، إن الأعداد تقل؛ بسبب عدم السيطرة على الحيوانات المفترسة لسنوات، وتعتبر سلالة “كابركايلي” نوعًا محليًا انقرض في بريطانيا في منتصف القرن الثامن عشر، وكان يعتقد أن السبب الرئيسي للانقراض هو حرائق الغابات.
ويذكر أن طيورًا أعيد إدخالها من السويد إلى بيرثشاير في عام 1837، وأعقب ذلك إدخالها لاحقًا إلى غابات الصنوبر الاسكتلندية، في المملكة المتحدة، ويعيش الكابركايلي فقط في غابات الصنوبر في أجزاء من اسكتلندا.
