EN 
تعرض شاب بريطاني لحادثة صادمة أدت إلى شلله التام فجأة أثناء مشاهدة التلفاز في عطلة نهاية الأسبوع، فقد كان «دارين روبرتس» مستلقيًا على سريره يشاهد التلفاز عندما شعر فجأة بألم حاد في رقبته وكتفيه، تبعه تنميل ووخز حاد في ذراعيه.
طلب والدا دارين الإسعاف، حيث تبين أن الشاب البريطاني على وشك الإصابة بالشلل التام في غضون 20 دقيقة، فقد أخبره الأطباء لاحقًا أنه لن يمشي أبدًا ولن يستخدم يديه مرة أخرى.
عندما شعر دارين بالألم افترض أن لديه شد عصبي، فقرر أخذ حمام دافئ على أمل أن يخفف الألم، ولكن كانت أصابع قدميه، ورجليه، ووركاه، وذراعاه، وجذعه، قد أصيبت بالخدر.
في أقل من نصف ساعة، لم يكن قادرًا على تحريك جزء واحد من جسده ما عدا رأسه، وظل حبيسًا في حوض الاستحمام بمنزل عائلته في وادي سينون بـ ويلز في بريطانيا.
يقول دارين البالغ من العمر 39 عامًا: "خلال كل هذا، أسرع والداي في طلب سيارة إسعاف، وعندما وصلت كان عليهم أولا إخراجي من الحمام لأنني كنت ميتًا بشكل تام بدءًا من رقبتي إلى أخمص قدمي".
وزاد الأمر بلاءً، عندما أخذت صحته منعطفاً آخر نحو الأسوأ، حيث أصيب بنوع عدواني من الالتهاب الرئوي ولم يستجب للعلاج بشكل جيد.
في هذه المرحلة بدأ دارين يدرك المدى الحقيقي لحالته، حيث إن الضرر الذي لحق بحبله الشوكي ليس له علاج أو أمل في الشفاء.
ظهرت بعض الحركة في ذراعي دارين ولكنه لا يستطيع التحكم بهما، فإنه يُصنف الآن على أنه مصاب بشلل رباعي تام، مما يعني أنه يحتاج إلى المساعدة في جميع جوانب حياته تقريبًا.
