EN 
عقدت المنظمة العربية للتنمية الإدارية -جامعة الدول العربية- مؤتمرًا صحفيًا عن جائزة التميز الحكومي العربي في دورتها الثانية والتي أطلقتها المنظمة بالتعاون مع حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة وتحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وذلك بمقر المنظمة بالقاهرة اليوم الأحد الموافق ٢٠ من فبراير .
ومن جانبه أكد الدكتور ناصر الهتلان القحطاني مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية، أهمية جائزة التميز الحكومي العربي في تعزيز ثقافة التميز الحكومي وخلق فكر قيادي جديد في الوطن العربي يتبنى مبادئ التميز كمنهج عمل وثقافة مؤسسية لإحداث نقلة نوعية في العمل الحكومي والارتقاء بالخدمات المقدمة .
وأشار القحطاني إلى أن جائزة التميز الحكومي العربي تضم ١٥ فئة منها ٩ فئات للجوائز المؤسسية و٦ فئات للجوائز الفردية وأن الغرض من الجائزة هو تطوير المؤسسات العربية للأفضل وأن تحقيق أهداف التنمية يتطلب مؤسسات عربية قادرة على التميز بأدائها.
وأوضح أن هناك عددا كبيرا من المؤسسات من معظم الدول العربية تشارك في هذه الدورة من المؤسسات وكذلك الأفراد.
وأعرب الدكتور ناصر الهتلان القحطاني مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية عن تطلعه للمزيد من المشاركة في الجائزة من خلال الندوات التعريفية وورش العمل وأن يشارك الجميع لأن الغرض من هذه الجائزة ومن إطلاقها ورعايتها هو تطوير المؤسسات العربية للافضل، منوها الى أن تحقيق أهداف التنمية الشاملة يتطلب مؤسسات عربية قادرة وفعالة تستطيع أن تسهم في تحقيق أهداف السياسات العامة لدولنا العربية ومؤسساتنا العربية ونحن على استعداد لتقديم كل الدعم والمساعدة لكل الجهات التي ترغب في المشاركة في الجائزة.
وبيّن القحطاني أن الجوائز هي وسيلة للتطوير والتحسين داخل المؤسسات حيث إنها تقدم معايير وخارطة طريق لتحسين كل مؤسسة عربية تتبنى معايير الجائزة التى تعد بعناية فائقة.
وفي كلمتها قالت مريم الحمادي الأمين العام لجائزة التميز الحكومي العربي إن الجائزة شكلت نقلة نوعية في مجال التطوير الحكومي والتميز الإداري في المنطقة العربية لتصبح منصة فعالة لتبادل الخبرات وتنمية القدرات والمهارات.
مشاركة عربية واسعة
وأوضحت مريم الحمادي الأمين العام لجائزة التميز الحكومي العربي أن هناك أكثر من عشرة آلاف مشاركة عربية سواء من مؤسسات أو أفراد في الورش الافتراضية التي تتظمها أدارة الجائزة من كافة الدول العربية للتعريف بالجائزة واهدافها ومعايير التقييم وشروط وآلية المشاركة.
وعن الهدف من الجائزة قالت الحمادي، هو استفادة المؤسسات العربية من بعضها لبعض وتقديم أفضل خدمة حكومية للمواطن وللمستثمر والأجنبي المقيم على أراضيها وكذالك معرفة ونشر أفضل الممارسات والتجارب الموجودة في الدول العربية و نحن كحكومات ومؤسسات عربية نستفيد منها ونطور مؤسساتنا للأفضل من خلال إبراز هذه التجارب وتسليط الضوء عليها.
حضر الموتمر الصحفي كل من الدكتور عزام إرميلي مستشار المنظمة رئيس مجموعة الملتقيات المهنية والجوائز ومروان الزعابي نائب الأمين العام للجائزة.
