الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وفاة نجل الشيخ محمود خليل الحصري

محمود خليل الحصري
محمود خليل الحصري

توفي منذ قليل علي محمود خليل الحصري، ابن القارئ الشيخ محمود خليل الحصري، العَلم القرآني المصري الشهير.

قالت الصفحة الرسمية لنقابة محفظى وقراء القرآن الكريم بصعيد مصر، عبر فيسبوك: نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم بصعيد مصر تتقدم بخالص العزاء لفضيلة الشيخ السيد الحصري والحاجة ياسمين الحصرى فى وفاة أخيهم الحاج علي ابن الشيخ الحصري.

وأضافت الصفحة: نسأل المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا - وأن يلهم اأهله وذويه الصبر والسلوان -في جنة الخلد ان شاء الله، فلنصبر ولنحتسب ولا نقول إلا ما يرضي ربنا “ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ” ٠٠لله ما أخذ وله ما أعطي وكل شيء عنده بأجل مسمى. 
 

الشيخ محمود خليل الحصري هو أحد أعلام قراءة القرآن في مصر والعالم الإسلامي، فقد ‏تربى ونشأ على صوته أجيال ترسخ في عقولهم وألبابهم صوته الصادح بكلام الله، وفي السطور التالية ‏نرصد لكم أهم المعلومات حول حياة الشيخ.‏

ويستعرض موقع صدى البلد أبرز المحطات في سيرة أحد أهم قرّاء مصر والعالم في العصر الحديث، وشيخ عموم المقارئ المصرية الأسبق، من خلال السطور التالية:

1- ولد الشيخ الحصري بقرية شبرا النملة بمركز طنطا بمحافظة الغربية، في الأول من ذي الحجة لعام 1335هـ، الموافق 17 سبتمبر لعام 1917م، واشتُهر بالحصري؛ لما اشتهر به والده من كثرة التصدق بحصير المصليات والمساجد.

2- التحق الشيخ بكتاب القرية وهو في الرابعة من عمره، وأتم حفظ القرآن الكريم مع بلوغه الثامنة، ثم التحق بالمعهد الديني بطنطا في عمر الثانية عشرة، وطلب علم القراءات على أكابر شيوخ وقراء الأزهر الشريف، حتى نال شهادة علوم القراءات العشر في عام 1958م.

3- في عام 1944م تقدم لامتحان الإذاعة وحصل على المرتبة الأولى من بين المتقدمين.

4- عُيِّن الشيخ بعد ذلك قارئًا للمسجد الأحمدي بطنطا في عام 1950م، ثم قارئًا لمسجد سيدنا الإمام الحسين رضي الله عنه بالقاهرة عام 1955.

5- تميز الشيخ رحمه الله بجودة الحفظ، وإحكام الأحكام، وروعة الصوت والأداء، وتمكن من قراءات وعلوم القرآن الكريم، وكانت له بصمة صوتية قرآنية خاصة لم يشابهه فيها أحد.

6- زادت شهرة الشيخ محليًّا وعالميًّا وجاب دول العالم تاليًا لآيات الذكر الحكيم، وسفيرًا مشرّفًا لمصر والأزهر الشريف.

7- نادى الشيخ بإنشاء أماكن لتحفيظ القرآن في جميع قرى ومدن جمهورية مصر العربية، كما نادى بضرورة إنشاء نقابة لقراء القرآن الكريم لرعاية شئونهم ومصالحهم.

8- عُيِّن الشيخ وكيلًا لمشيخة المقارئ المصرية عام 1958م، ثم شيخًا لها عام 1961م.