EN 
يتناول الملايين من الأشخاص المكملات الغذائية على أساس منتظم للبقاء بصحة جيدة، ولتعزيز جهاز المناعة لديهم، وللمساعدة في محاربة المرض أو لإنقاص الوزن، دون الرجوع إلى الطبيب، وانتشرت هذه العادة خاصة بعد فيروس كورونا على أساس الحماية من العدوى.
أسوأ المكملات الغذائية
يلجأ العديد من الأشخاص إلى مكملات النظام الغذائي للمساعدة في إنقاص الوزن، وحذر الخبراء من وجود مكملات فقدان الوزن غير الآمنة، حيث يحتوي الكثير منها على مكونات ضارة تسبب وظائف ضارة في الجسم مثل زيادة معدل ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم، والإسهال، ومشاكل الكلى والكبد.
وتم حظر العديد من المكونات من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) بسبب الآثار الضارة التي تسببها والمخاطر الصحية المحتملة، حتى أخذها على النحو الموصى به يمكن أن يجعلك تشعر بالسوء.
سيتناول العديد من المستخدمين الذين يتناولون هذه المكملات أكثر مما هو موصى به في محاولة لفقدان الوزن بسرعة، ولكنهم في النهاية يعانون من آثار جانبية ضارة جدًا بسبب تناول كميات كبيرة من المنشطات مثل الكافيين والمركبات الأخرى المسببة لضيق الجهاز الهضمي والتي عادة ما تكون حمضية وتسبب آثارًا طويلة المدى مشاكل في المعدة.
1- فيتامين د
حذرت ليزا ريتشاردز، أخصائية التغذية ومبتكرة نظام الكانديدا الغذائي، من أن "هناك خطر على أولئك الذين يتناولون المكملات الغذائية دون توجيه من مقدم الأطباء، إنه قابل للذوبان في الدهون فيتامين، بمعنى أنه يمكن أن يصل إلى مستويات سامة في الجسم، ويوجد نقص في هذا الفيتامين بشكل شائع بين المصابين بقصور الغدة الدرقية، لذلك يجب الحصول على فيتامين د فقط من الشمس.
2- مكملات الطاقة
أوضحت أخصائية التغذية، أن تحتل مكملات الطاقة المرتبة الثانية في المكملات الغذائية المرتبطة بمعظم زيارات المستشفى، سيحتوي معظمها على كميات زائدة من الكافيين أو مقترنة بالمنشطات الأخرى التي تحاكي تأثيرات الكافيين، والعديد منها قوي جدًا بل ويشترك في تأثيرات مماثلة مثل الأمفيتامينات.
وإذا تناول الشخص الخطأ هذه المكملات الغذائية، فقد تكون النتائج قاتلة، وردود الفعل الشائعة من مكملات الطاقة يمكن أن تتراوح بين الصداع وفشل القلب والأوعية الدموية والنوبات.
3- مكملات بروتين الصويا
تحتوي بعض منتجات الصويا على مواد كيميائية شبيهة بالإستروجين يمكن أن تسبب آثارًا ضارة إذا تم تناولها بشكل متكرر، على سبيل المثال قد يؤدي استخدام مكملات فول الصويا المعزولة لفترات طويلة من الوقت إلى نمو غير طبيعي للأنسجة في الرحم .
لا بأس من تناول منتجات الصويا الكاملة، ولكن تجنب الاستخدام طويل الأمد لمكملات الايسوفلافون الصويا الموجودة عادة في مساحيق البروتين.
