الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما بناخدش ساعات روليكس.. إياد نصار ينبذ الكره ويدعو للمحبة العربية

إياد نصار
إياد نصار

كتب الفنان إياد نصار، منشورًا مطولًا عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، دعى من خلاله لنبذ التعصب وإعلاء المحبة، وكسر الصورة النمطية المتبادلة عن بعض البلدان والشعوب العربية. 

 

واستهل إياد نصار منشوره عبر فيسبوك، بسرد موقف حدث له في الولايات المتحدة الأمريكية يرصد فيه نموذج من الصور النمطية المغلوطة، فقال: «عندما كنت في لوس انجلس لاخذ ورشة تمثيل سألني زميل من كوريا هل رأيت الاهرامات فقلت له يوميا اثناء ذهابي ومجيء من العمل.. رأيت الانبهار في عينيه احساس اسعدني ثم سألني هل تذهب للعمل على جمل؟؟ اعتقدت انه يمزح لكنه كان جادا.. هذه هي الصورة النمطية التي صدرتها هوليوود عن العرب ترى برج خليفة وبعدها صحراء وجمال.. صحراء وجمال.. قلت له لا وغيرت له هذه الصورة النمطية».

 

وربط إياد نصار بين موقفه السابق، وتطابقه بانتشار صور نمطية مغلوطة بين بعض الشعوب العربية، قائلًا: «اذكر هذه القصة لاننا نحن ايضا وقعنا في فخ النمطية.. قدم الي نص فيلم سينمائي كانت احد ملاحظاتي ان هناك شخصية من الخليج تحضر لمسابقة لكن الشخصيه كتبت بمنتهى النمطية شخص خليجي يملك المال فقط.. قلت للمؤلف لا نريد هذه الصورة النمطية الشباب الخليجي مثقف وناجح تعال نكسر هذا النمط.. تعال نكسر نمط ظهور الشاب المصري في الأعمال الخليجية انه في اسفل السلم الوظيفي هناك شباب مصري في الخليج على أعلى درجات التعليم والثقافة وفي اماكن مهمة.. هذه الصورة النمطية خلقت فجوة خلقت بسبب استسهال وقلة بحث اثناء كتابة العمل الفني خلقت فجوه وصور ثابته يتم تراشقها عند اول اختلاف». 

ما بناخدش ساعات روليكس وأظرف نقود

وصحح إياد نصار، الصورة المغلوطة حول الخليج العربي، قائلًا: «ذهبت مع العظيم يحي الفخراني لنعرض مسرحية (ياما في الجراب ياحاوي) في موسم الرياض.. وليس هناك من هو افضل من رفع اسم مصر على المسرح اكثر من العظيم يحي الفخراني.. لم نعد بساعات الروليكس واظرف النقود.. بل بأجورنا المتفق عليها ومحبة جمهور متعطش لكل ماهو جميل». 

 

واختتم إياد نصار منشوره بدعوة للمحبة ونبذ الكره، قائلًا: «دعونا نلقي بكل هذه التهم المبسترة ولنوقف ثقافة الكرة…ولنقتل الصورة النمطية هذه مسؤوليتنا كفنانين من ام الدنيا التي شكلت وعينا الفني والثقافي نحن ابناء الوطن العربي.. مصر حلم كل فنان عربي.. ان يقف بين فنانيها سواء على ارضها او في زيارة فنانيها لبلده.. اعملوا صوت العقل دعوا المحبة تنتصر على ثقافة الكره (ونحن كلنا نعلم من يقتات على ثقافة الكره هذه)».