الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دون إنترنت.. باحثون يبتكرون طريقة جديدة لتتبعك

GPU
GPU

طور مجموعة من الباحثين طريقة جديدة لـ تتبع الأشخاص عبر الإنترنت، اكتشفوا من خلالها أن إجراءات حماية الخصوصية الأكثر صرامة ليست كافية لإغلاق جميع ثغرات التتبع على الأجهزة الذكية حتي بدون إنترنت.

وحسبما ذكر موقع "techspot"، تعاون باحثون من جامعات في فرنسا وإسرائيل وأستراليا، لتطوير طريقة جديدة لتعريف الجهاز أطلقوا عليها اسم "DrawnApart"، تعتمد على إستراتيجية فريدة تأخذ تقنية "البصمات التقليدية للأجهزة للمتصفح"، والتي تؤدي إلى رفع مستوى الأمور بناً على خصائص وحدة GPU الخاص به الخاصة بالجهاز.

 

طريقة جديدة لتتبع المستخدمين من خلال وحدة معالجة الرسومات GPU

وتسعى بصمة وحدة معالجة الرسومات GPU إلى العثور على "الاختلافات الطفيفة" الناتجة عن عملية تصنيع كل بطاقة فيديو، الاختلافات التي لا يمكن إخفاءها أو طمسها بسهولة.

وتعمل تقنية DrawnApart، على إنشاء سلسلة من مهام العرض، لكل منها وحدات تنفيذ مستهدفة مختلفة على وحدة معالجة الرسومات الخاصة بالمستخدم، يتم بعد ذلك تغذية نتائج هذه المهام وتتبع بصمات الأجهزة إلى شبكة التعلم الآلي، والتي تحول الأثر المذكور إلى "ناقل تضمين" يصف هذا المتجه بصمة الإصبع.

طريقة جديدة أخذ البصمات GPU الخاصة بـ DrawnApart

ويمكن أن يوجه الشخص أو الكيان الذي يستخدم هذه طريقة جديدة نحو الجهاز المحدد الذي أنشأها مراقبة المستهلكين في محاولة للتخفيف من الاحتيال وتحسين تجربة العملاء.

واستخدمت الشركات المصنعة للأجهزة الذكية، هذه الطريقة لتتبع المستخدمين كبديل لأداة ملفات تعريف الارتباط التي تجمع البيانات عبر المتصفح، والتي واجهت بعض الصعوبات مؤخرا لانتهاكها بشكل واضح سياسة خصوصية المستخدمين.

وقد سمحت تقنية بصمة وحدة معالجة الرسومات الجديدة، بتتبع المستخدمين على مدى فترات زمنية أطول من الطرق التقليدية مثل ملفات تعريف الارتباط، بزيادة تصل إلى 67 %.

واستخدم الباحثون تقنية DrawnApart لتتبع 50 أثرا، على 2550 جهازا مع 1605 تكوينا متميزا لوحدة المعالجة المركزية عثروا من خلالهم على نتائج المخيفة حيث استطاعت التقنية جمع البيانات بشكل جيد على كل من أجهزة الكمبيوتر والأجهزة المحمولة حتي وأن كان الجهاز غير متصلا بالإنترنت، ولا تتطلب تقنية التتبع الوصول إلى أجهزة الاستشعار مثل الميكروفون أو الكاميرا لجمع بيانات المستخدم.