خبير مائي: الترع حوالى 30 ألف كيلو يصلح نصفها فقط او أقل للتبطين

قال الدكتور نادر نور الدين، أستاذ الأراضى والمياه بكلية الزراعة بجامعة القاهرة، إن مساحة الترع  من أمام السد العالى وإلى آخر نقطة فى الدلتا حوالى 30 الف كيلو متر لكن ما يصلح للتبطين منها من 10 إلى 15 ألف كيلو متر طولى وهو ما تعمل الدولة عليه فى الفترة الحالية.

وأضاف “نور الدين” فى تصريحات خاصة لـ “صدى البلد” أن تبطين الترع صعب فى بعض الترع بسبب وسعها مثل ترعة الرياحات التى تستوعب كمية كبيرة من المياه ، ويعمل التبطين على سرعة حركة المياه بداخل الترع لأن الترع المسامية تشرب كمية كبيرة من المياه ثم تسمح لها بالمرور وبذلك تكون الحركة بطيئة ومع التبطين تصل المياه بسرعة للمزارعين.

وتابع "خبير الأراضى والمياه " أن التبطين يمنع الفاقد فى النقل وكان يقدر بحوالى 25إلى 35 % وهو رقم على مستوى العالم، وبالتالى المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع يوفر حوالى 7 إلى 10 مليارات متر مكعب من المياه .

وأشار إلى أن مصر تعانى من عجز مائى حوالى 42 مليار متر مكعب من المياه، مما  يجعلنا نسرع فى  توفير ومنع إهدار المياه من خلال تبطين الترع ومعالجة مياه المخلفات .

مشروعات تعمل عليها وزارة الرى 

ووضح أن وزارة الرى تعمل فى جميع الاتجاهات فانتهينا من مشروع محطة بحر البقر لمعالجة مياه الصرف الزراعى بتوفير حوالى 2 مليار متر مكعب ونعمل فى مصارف غرب الدلتا التى ستوفر نحو 3 مليارات متر مكعب  من المياه المعالجة ،وبدأنا فى الدخول إلى مجال تحلية مياه البحر رغم تكلفته العالية على الدولة ووصلنا لتوفير مليار متر مكعب من التحلية، ومستهدف أن يصبحوا 3 مليارات فى 2030 ثم 5 مليارات فى 2050.

 وأكد الدكتور “نادر نور الدين” أننا  نسير على خطة متكاملة لحماية مصر من خطر نقص المياه ولها عناصر وهى  تنمية الموارد ثم تقليل الاهدار ثم الاستفادة  من كل قطرة مياه متاحة فى الزراعة والصناعة والاستهلاك المنزلى .