الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ضوء قمر في العتمة.. ثقافة العراق تشيد بمعرض القاهرة للكتاب | فيديو

الدكتور محمد العلياوي
الدكتور محمد العلياوي ، المتحدث باسم وزارة الثقافة العراقية

أكد الدكتور محمد العلياوي، المتحدث باسم وزارة الثقافة العراقية، أن زيارة الوفد العراقي لمعرض الكتاب وإجراء مقابلات مشتركة بين الوزرات أسفرت عن الاتفاق عن بعض الشراكات والمسودات الثقافية ، وعدد من الورش الثقافية التي ستعقد في مصر ، ويحضرها عدد من الخبراء العراقيين.

وأضاف الدكتور محمد العلياوي ، خلال لقائه لـ برنامج " صباح الخير يا مصر " ، والمذاع على فضائية " القناة الأولى " ، أن ورش العمل ستكون مخصصة للتشاور الثقافي ، وتبادل الخبرات في مجال الثقافة والسياحة والأثار ، متابعا : " معرض القاهرة الدولي مثل القمر في عتمة الليل ويشهد به القاصي والداني " .

وتابع " العلياوي " ، أن معرض القاهرة يمتاز بالمستوى العالي من التصميم ، والحفاوة ، ونوع المعروضات الفريد ، بالإضافة للفاعليات الثقافية ، والأمسيات ، مردفا : " معض القاهرة مختلف لأنه في مصر التي في كل مكان بها دلالة على الثقافة ومصر أصرت في ثقافة العراق  .. لا أمدح بل هي شهادة " .

وأكد أن نسخة معرض القاهرة للكتاب الحالية مميزة ، لأنها تمتاز ببراعة في تصميم التفاصيل الخاصة بالمعرض ، والتنظيم ، والمعرض نجح في القدرة على جذب الناس والحضور فيه " . 

وعلى جانب آخر ، قال الدكتور حسن ناظم، وزير الثقافة والسياحة والأثار والمتحدث باسم مجلس الوزراء العراقي، إن هناك تغير كبير في وعي المواطنين العراقيين تجاه الآثار العراقية المختلفة، حيث إن تلك الآثار هي إرث لكل العراق، وهناك الكثير ممن وجدوا أثارا وقاموا بتسليمها للوزارة، «نستقبلهم بالترحاب والشكر والمكافآت حتى يكونوا قدوة لغيرهم».

وأضاف «ناظم» خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، ويذاع على فضائية «CBC»، أن الفلاحيين العراقيين عندما كانوا يعثروا على قطع أثرية أثناء عملهم في الحراثة فكان الإنجليز يكافئون على تسليم تلك الأثار إليهم، لذا فكان الفلاح العراقي البسيط وعندما يعثر على قطع أثرية كان يسارع لتسليمه، «هذا كله انتهى، وهناك وعي متزايد بين العراقيين».

وفي سياق أخر، فقد أوضح أن أبرز الإسهامات لدولة العراق هو تحديث الشعر العربي في القرن العشرين، حيث إن جيل الشعراء العراقيين اسسوا لحركة شعرية جديدة غيرت جذريا من مسار الشعر العربي منذ الجاهلية وإلى منتصف القرن العشرين، «لدينا مؤسسات أيضا متخصصة في صناعة الكتاب، وخلال العام الماضي بدأنا حركة نشطة استعادة سمعه الكتاب العراقي ومجلاتها عبر استراتيجية وقيادة جديدة لتلك المؤسسات بعد سنوات من الإهمال».

واستطرد: «جناح العراق في معرض الكتاب الحالي به هوية بصرية للكتاب العراقي بشكل جديد اختلفت فيه الاغلفة والورق والأحبار والخط وكل شئ، كما استقطبنا لأول مرة أن يقبل المثقف والأكاديمي العربي أن يطبع كتبه ببغداد بعد سنوات من القطيعة، و استحدثنا فكرة طبعة بغداد».