EN 
تولت شقيقتان ومن قبلهم والدتهما هواية دموية وهي خطف الأطفال وتعذيبهم حتى الموت، ورغم بشاعة الجرائم المرتكبة في حق الأطفال ألغي حكم الإعدام الصادر ضد الشقيقتين بل وخففت عنهم الأحكام الصادرة.
كانت الشقيقتان قد اختطفتا 13 طفلاً وقتلوا خمسة منهم حكم الإعدام الصادر بحقهما في عام 2001، فقد سرقوا الأطفال لاستخدامهم في الجرائم الصغيرة والتسول ولكنهم أنهوا حياتهم إذا لم يتعاونوا معهم أو لم يتوقفوا عن البكاء.
تظهر ملفات القضية أن معظم عمليات الخطف كانت من مواقع مزدحمة مثل أرض المعارض ومجمعات المعابد في جميع أنحاء المدن الهندية بما في ذلك كولهابور وناسيك، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
كانت والدة الشقيقتين جافيت وشيندي، متورطة أيضًا في الجرائم المروعة لكنها توفيت في عام 1997 أثناء استمرار القضية في المحكمة، وقد أوضح حكم للمحكمة العليا كيف أنها ضربت رأس أحد الضحايا بقضيب حديدي حتى مات ، بينما كانت الشقيقتين يشاهدن أثناء تناول الطعام.
ومن المآسي الأخرى التي ذكرتها النيابة أن رضيع يبلغ من العمر سبعة أشهر تم إسقاطه على رأسه وهو يبكي باستمرار، وفي حادثة منفصلة تقشعر لها الأبدان ، تُرك صبي يبلغ من العمر عامين معلقًا رأسًا على عقب.
كما أغرق جافيت وشيندي طفل بريء آخر ، اللذين عملا معًا لتثبيت ساقيه تحت الماء أثناء وفاته، وتظهر ملفات القضية بعد تشريح جثث الضحية أنها ألقيت في الطابق السفلي وتعرضت للضرب باستمرار.
على الرغم من الحكم على الشقيقتين الشريرتين بالإعدام في عام 2001 ، وتأييد القرار من قبل محكمة بومباي العليا في عام 2004 والمحكمة العليا في عام 2006 ، فقد تم تخفيض عقوبتهما إلى السجن مدى الحياة، وقالت محكمة إن التأخير واللامبالاة من جانب حكومة الولاية في التعامل مع التماس الرحمة يعني إمكانية تخفيف العقوبة.
