EN
في واقعة مؤسفة وغير إنسانية إطلاقًا، عثرت الشرطة على جثة طفل يبلغ من العمر ثلاثة أشهر ملفوفة بالبلاستيك ومحشوة بـ الفريزر، وذلك بعد اختفاء الطفل لعدة أيام.
تم الاكتشاف المروع لجثمان الطفل، في بلدة في نيو ساوث ويلز بأستراليا، بعد أن أثار أحد أفراد الأسرة ناقوس الخطر بشأن التصرفات الغريبة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
أفاد الجيران أنهم سمعوا صرخات مرعبة من الضباط عندما فتحوا الثلاجة ورأوا بقايا الطفل بالداخل، حيث تم القبض على كايلي باتن ، والدة الصبي البالغة من العمر 40 عامًا ، في مكان الحادث ولكن تم إطلاق سراحها بعد أن ساعدت الشرطة في تحقيقاتها.
صادر ضباط الطب الشرعي الثلاجة كدليل على الحادث البشع، ومن المقرر إجراء تشريح بعد الوفاة لتحديد سبب وفاة المولود الجديد ، حسبما ذكرت صحيفة ديلي ميل أستراليا.
يقال إن الشرطة ما زالت تشق طريقها عبر المنزل الواقع في شارع تشيرش ، والذي يحتوي على ما يبدو على حشد من الأشياء المتنوعة، وقال عمدة مجلس الاتحاد بات بورك: "في أي وقت تنتهي حياة طفل ، تحت أي ظرف من الظروف ، يعد مأساة".
واضافت الشرطة:"أفكارنا تذهب إلى كل المتضررين ، وخاصة أسرة الرضيع وأول المستجيبين لدينا، أود أن أغتنم هذه الفرصة لأطلب من سكاننا المحليين احترام أن التحقيق جار الآن وأن السلطات الرئيسية سيكون لديها المزيد لتقوله بمجرد أن تتمكن من القيام بذلك".
يُعتقد أن الأم باتن عاشت في المنزل مع والديها ، سو وواين باتن ، خلال الأشهر الستة الماضية،وكانت الأم قد وثقت حياة المولود الجديد في سلسلة من المنشورات على فيسبوك في الأيام والأسابيع التي سبقت اكتشاف جثته.
