EN
يزعم العلماء أنهم توصلوا إلى معرفة متى تنفجر الشمس وتدمر نظامنا الشمسي وكوكب الأرض، مما يؤدي إلى خروج كل ما بداخلها إلى مجرتنا.
كشف الخبراء أن الشمس لا تزال صغيرة جدًا ، لذا لن نضطر إلى رؤية نهاية محطمة في حياتنا، ويعتقدون أن الشمس ستستمر لنحو خمسة مليارات عام وحذروا من أن نواة الهيدروجين التي تحافظ على عملها ستصل بحلول ذلك الوقت إلى عمرها الافتراضي.
هذا سوف يسبب مشاكل ليس فقط للأرض ولكن لأي كوكب يعتمد على الشمس، تم الإبلاغ عن أنه بمجرد انتهاء النواة ، ستترك الشمس غير قادرة على إنتاج أي حرارة تسبب مشاكل كبيرة للعديد من الكواكب.
توقع العلماء أن يكون عطارد والزهرة أول من يرى مصيرًا مميتًا وسيتم ابتلاعهما بمجرد أن تصبح الطبقات الخارجية للشمس غير مستقرة وتتضخم، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
لكن الخبراء يعتقدون أن هذه هي أقل مشاكل العالم حيث يمكن للعديد من العوامل الأخرى أن تساهم في أحداث كارثية على الأرض، فإنهم يعتقدون أن محيطاتنا ستتبخر بفعل طاقة الكرات النارية في تلك المرحلة ، مع زيادة سطوعها بنسبة مذهلة تبلغ 10٪.
لذلك مع وضع كل ذلك في الاعتبار ، يجب على البشر في مليارات السنين القادمة التفكير في حزم أمتعتهم وبدء حياتهم مرة أخرى على كوكب آخر.
في وقت سابق من هذا الأسبوع ، كشف إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة "سبيس إكس" أن خططه لإنشاء مدينة على سطح المريخ قد تتوقف بسبب عدم وجود عدد كافٍ من البشر على الأرض، وكتب على تويتر هذا الأسبوع:"يجب أن نكون أكثر قلقًا بشأن الانهيار السكاني".
وقال في تغريدة متابعة: "إذا لم يكن هناك ما يكفي من الناس للأرض ، فلن يكون هناك بالتأكيد ما يكفي للمريخ".
