الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مشهد فلكي جميل.. نجم الشعرى يتألق طوال الليل

فلك
فلك

يشهد جميع محبي الظواهر الفلكية، اليوم، نجم الشعرى، الذى سيكون بجواره جسم خافت يظل ملازما له طوال الليل، فى ظاهرة فلكية جديدة يترقبها جميع هواة الفلك ومراقبة النجوم، والمهتمين بهذا المجال؛ لمشاهدتها ورصدها، حيث تعد فرصة مثالية للتصوير.

نجم الشعرى

نجم الشعرى من السهل رؤيته بالعين المجردة  ويمكن تحديد موقعه من خلال النجوم الثلاثة التي تسمى حزام الجبار وهي  ثلاث نجوم في صف مستقيم قصير  تشير دائما إلى الشعرى، والبقعة الخافتة بالقرب من هذا النجم ليست مذنب بل عنقود نجمي يسمى (ميسييه  41 )،  هذا العنقود النجمي يوجد جنوب الشعرى وقد يعتقد بالخطأ انه احد المذنبات بسبب ان هذا العنقود  نواته براقة تماما مثل المذنبات عند رؤيته من خلال  تلسكوب صغير.

وهذا الخلط ليس جديدا؛ ففي أواخر  القرن السابع عشر ، أعطى الفلكي (تشارلز ميسييه) هذا الجسم رقم 41 في قائمته؛ لتمييزه، فقد كان "ميسييه"  باحثا عن المذنبات وكان  يريد من الراصدين  الآخرين في زمنه أن يدركوا أن هذا الجسم الذي يبدو وكأنه المذنب، في الحقيقة ليست كذلك.

يقال إن " ميسييه 41 "  اكتشف في وقت ما قبل 1654، وقد يكون معروفا للراصدين ذوي الرؤية الجيدة في جميع أنحاء التاريخ البشري. 

وهذا العنقود  النجمي قطره الحقيقي في الفضاء يغطي حوالي 25 سنة ضوئية ويحتوي على حوالي 100 من النجوم بما في ذلك العديد من العمالقة الحمراء.

ومثل معظم العناقيد النجمية المفتوحة ، فهو يافع نسبيا - ربما يبلغ عمره بين 190 و 240 مليون سنة، وعلى النقيض من ذلك، يعتقد أن الشمس تبلغ من العمر أربعة ونصف مليار سنة.

ويعتبر هذا العنقود النجمي من بين الأشياء الأجسام السماوية التي تزين ليالي الشتاء التي يمكن مشاهدتها من خلال المنظار  او تلسكوب صغيرة.