EN 
قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن روسيا لن تفكر أبدًا في مناقشة سحب الصواريخ من منطقة كالينينجراد، وهي منطقة غربية تقع على حدود بولندا.
وفي مقابلة مع شبكة سي إن إن، سُئل بيسكوف عن حالة المحادثات بشأن الأمن الأوروبي بين روسيا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، وما إذا كانت موسكو ستنظر في سحب صواريخ إسكندر، وهو نظام باليستي قصير المدى، من كالينينجراد كجزء من محاولة للحد من التوترات.
وأجاب: "لن تناقش روسيا مع أي شخص سحب أي صواريخ وأي أسلحة من كالينينجراد لأن كالينينجراد هي إحدى أراضي روسيا'".
وأضاف: "ومع كل الاحترام الواجب ، لن نتسامح أبدًا مع أي مطالب لنا للقيام بهذا أو ذاك على أراضينا".
وسألت شبكة سي إن إن، بيسكوف عن عدد من "المطالب" الأخرى التي نشرها مايكل ماكفول، سفير الولايات المتحدة السابق لدى روسيا، على تويتر مؤخرًا وبالإضافة إلى إزالة الصواريخ من كالينينجراد، تضمنت المقترحات سحب القوات من الدول المجاورة، وإعادة شبه جزيرة القرم إلى أوكرانيا، ووقف دعم القوات الانفصالية في المناطق الشرقية لأوكرانيا، حيث اتهمت السلطات الغربية روسيا بدعم المتمردين، وهو ما تنفيه موسكو.
وأجاب بيسكوف: " لدينا قوات حفظ سلام روسية في مناطق مختلفة، ولا يزال الوضع جديدًا للغاية، ولا يزال هشًا للغاية، ومن المحتمل أن يؤدي انسحاب الروس إلى اندلاع أزمة جديدة".
وشدد على أنه "لا نعرف ماذا يمكن أن تكون النتيجة"، مدعيا أنه إذا سحبت روسيا قواتها، فقد يندلع الصراع الشامل.
