الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التموين تستهدف إنشاء 3 مصانع أسمدة من مخلفات صناعة قصب السكر.. ونواب: استخدام السماد الحيوي بالزراعة يقلل من التكلفة الإنتاجية ومطبق عالميا .. ونسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

مجدي ملك: يجري حاليا تطوير لمصانع السكر ونسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتي

 وكيل زراعة البرلمان: استخدام السماد العضوي يدعم المزارعين في تقليل تكلفة الإنتاج

برلماني: إنتاج الأسمدة من مخلفات قصب السكر يقلل من استهلاك مثيلتها الكيميائية

 

كشف اللواء عصام البديوي، رئيس شركة السكر والصناعات التكاملية التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، أن المستهدف إنشاء 3 مصانع للأسمدة من مخلفات صناعة قصب السكر في مناطق كوم أمبو، ونجع حمادي وقوص بتكلفة استثمارية 350 مليون جنيه للمصنع الواحد.

 

وأوضح اللواء عصام البديوي أن ذلك يأتي ضمن دراسة تطوير الشركة، منوها إلى أنه تم الانتهاء من دراسة خطة تطوير الشاملة لشركة السكر والشركات التابعة من جانب تحالف”سيجمان ورولاند برجو” بتكلفة استثمارية للتطوير تبلغ نحو 7.3 مليار جنيه، وسيتم الانتهاء منها في 2030.

 

وقال إن الدراسة استهدفت التطوير على المستوى الإداري والمالي والفنية لرفع الإنتاجية إلى 15 مليون طن قصب (1.8 مليون طن سكر)، وزيادة إنتاج الكحول لتبلغ 140 ألف طن مقارنة 80 ألف طن حاليا، وزيادة كمية مخلفات قصب السكر (الباجاس)، وبالتالي رفع الطاقة الإنتاجية لصناعة الورق والخشب.

 

ونوه إلى أنه جار حاليا الانتهاء من المناقشات النهائية بين الشركة القابضة للصناعات الغذائية، وشركة سيجمان للاستقرار على الوضع النهائي وعرضها على وزير التموين الدكتور علي المصيلحي.

 

وفي هذا الصدد أوضح عدد من نواب لجنة الزراعة والأمن الغذائي بالبرلمان، فوائد إنشاء هذه المصانع، أيضا مزايا استخدام السماد الحيوي بالعملية الزراعية، بجانب آلية تطوير صناعة السكر وأهدافها والتي تستعرضها كالتالي : 

 

في البداية،قال النائب صقر عبدالفتاح وكيل لجنة الزراعة والأمن الغذائي بالبرلمان، إن الإعتماد علي الأسمدة العضوية في عملية الإنتاج الزراعي من خلال إستخراجها من مخلفات المحاصيل الزراعية يعتبر أهم الخطوات التي تسهم في دعم المزارعين وإيجاد زيادة عالية في إنتاجية المحاصيل.

و أضاف " عبدالفتاح" في تصريحات خاصة لـ "صدي البلد"، أن إنشاء 3 مصانع للأسمدة من مخلفات محصول قصب السكر ستسهم في تقليل التكلفة المادية لعملية الإنتاج، الأمر الذي من شأنه تحقيق هامش ربح مقبول حال بيعه الإنتاج، لافتا إلي أن السماد العضوي يعمل علي إيجاد منتجات زراعية عالية الجودة.

وعن تطوير منظومة قصب السكر، أشار وكيل لجنة الزراعة، إلي أن النظام المتبع حاليا في الإنتاج هو نظام “ الشتلة” والذي يتميز بإعطاء كثافة كبيرة لكمية النباتات التي يتم زراعتها بالفدان حيث من الممكن أن تصل زراعة الفدان لـ 45 طن من النباتات، معقبا “ ده بيضاعف الإنتاج غير انه بياخد فترة زراعة بسيطة مقارنة بالنظام العادي”.

واختتم النائب حديثه، قائلا : كل هذه الجهود تسهم في تطوير صناعة السكر وزيادة الإنتاجية منه بما يدعم تحقيق المنفعة للمزارعين والمواطن المستهلك في آن واحد، علاوة علي تحقيق الإكتفاء الذاتي منه.

 

ومن جانبه قال النائب عامر الشوربجي عضو لجنة الزراعة والري بالبرلمان، إن هناك اتجاها واضحا من وزارة الزراعة في استغلال مخلفات المحاصيل الزراعية وذلك من بهدف إنتاج الأسمدة مما يدعم إيجاد وفرة من الإنتاج في المحاصيل المستهدف إيجاد مخزون كاف منها.

 

و أكد " الشوربجي" في تصريحات خاصة لـ "صدي البلد"، أن إنشاء 3 مصانع للأسمدة تعتمد في عملها علي مخلفات محصول قصب السكر، بالطبع سيسهم في حل مشكلة تخزين المصانع لهذه المخلفات، بجانب توفير تكلفة الأسمدة الكيمائية، لافتا إلي طن الكمبوست " السماد البلدي" يصل إلي 380 جنيه.

 وأشار عضو لجنة الزراعة، إلي أن السماد البلدي الصناعي يتكون من البقايا النباتية كالألياف والأحطاب والعروش وسيقان وأوراق الموز والحشائش وغيرها.

وتابع النائب حديثه، قائلا : تولي وزارة الزراعة اهتماما بالغا بتخصيص أراضي ومساحات زراعية شاسعة بالوجهي البحري والقبلي بما ينعكس بالإيجاب علي صناعات السكر.

 

فيما قال النائب مجدي ملك عضو لجنة الزراعة والأمن الغذائي بالبرلمان، إن توطيد أساليب إنتاج الأسمدة الحيوية من مخلفات المحاصيل الزراعية يعتبر ضمن التقنيات الحديثة في الزراعة التي طبقتها الدولة من أجل ضخ كميات كبري من الإنتاج الزراعي مما يدعم تحقيق الأمن الغذائي.

 

و أكد " ملك" في تصريحات خاصة لـ "صدي البلد"، أن اعتزام إنشاء 3 مصانع للأسمدة من مخلفات محصول قصب السكر تعتبر إضافة قوية للعملية الزراعية ينتج عنها العديد من الفوائد أهمها خفض التكلفة الإنتاجية.

 

و أشار عضو لجنة الزراعة، إلى أن الفترة الحالية تشهد تطوير وتحديث لمصانع السكر وذلك لوجود رغبة قوية من الحكومة في تحقيق الاكتفاء الذاتي من سلعة السكر باعتبارها أحد السلع الإستراتيجية ذات الإستهلاك العالي، مؤكدا أن دخول مصنع " ملوي المنيا" الخاص بصناعة بنجر السكر بالطبع سيحدث فارقا كبيرا في الإنتاجية.

 

وأشاد عضو لجنة الزراعة، بجهود القيادة السياسية ممثلة في وزارة الزراعة وذلك لاتباعها كافة آليات التطوير والتحديث للأضلاع الهامة بالقطاع والتي تصب في صالح توفير مخزون إستراتيجي من السلع والمحاصيل الأكثر استهلاكا بشكل محلي.