الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في عيد ميلاد أم المعتقلين.. سر خصام نادية لطفي لعبد الحليم ودخولها حصار بيروت.. نوستالجيا

نادية لطفى
نادية لطفى

يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة نادية لطفى، والتى تركت إلى جمهورها إرثاً من الأعمال السينمائية المحفورة فى الوجدان. 

 

بولا محمد شفيق هو الاسم الحقيقى للفنانة نادية لطفى من مواليد حي عابدين، بدأ حبها للفن بعد وقوفها على مسرح المدرسة في العاشرة من عمرها لتواجه الجمهور لأول مرة.

حصلت نادية لطفى على دبلوم المدرسة الألمانية بـمصر عام 1955، وقد مارست العديد من الهوايات كان أولها الرسم، ثم انتقلت منه إلى التصوير الفوتوغرافي والكتابة، إلى أن عادت إلى موهبتها بالتمثيل حين اكتشفها المخرج رمسيس نجيب ورأى فيها بطلة فيلمه الجديد سلطان مع النجم فريد شوقي عام 1958. 

أكدت نادية لطفى فى أحد حواراتها التليفزيونية، أنها اقتبست اسم نادية لطفى من الفنانة فاتن حمامة، والتى قدمت شخصية تحمل نفس الاسم فى فيلمها لا أنام.

وكشفت نادية لطفى أن الناقد الصحفى كمال الملاح أعتقد أن والدتها غير مصرية بسبب إجادتها للغة الألمانية، إلا أن هذا الأمر غير صحيح فوالدها تدعى فاطمة من مواليد إسكندرية.

نشاط سياسي 

شاركت نادية لطفى بالعمل السياسي بجانب عملها الفني، ومن أبرز النشاطات التى قامت بها حين سافرت إلى بيروت عام 1981 فى الحصار على بيروت، ووثقت حياة المناضلين بكاميراتها الخاصة، كما وصفها  الشاعر زين العابدين فؤاد بأنها أم المعتقلين نظراً لرعايتها لأسر المعتقلين سياسياً.

 

قدمت نادية لطفى عددا كبيرا من الأعمال السينمائية أبرزها الناصر صلاح الدين، السبع بنات، الخطايا، أبي فوق الشجرة، والمومياء.

أبي فوق الشجرة 

وكشف المخرج حسين كمال فى لقاء مع الإعلامية صفاء أبو السعود أن الفنانة نادية لطفى كانت فى حالة خصام مع عبد الحليم طيلة مدة تصوير الفيلم، كما أنها دخلت معه هو الآخر فى حالة خصام. 

 

وعن سر الخصام كشفت نادية لطفى فى مذكراتها أن سر خلافها كان مع عبد الحليم حافظ كمنتج وليس كممثل، حيث أنه اشترط عليها ألا نعمل فى فيلم آخر أثناء تصوير الفيلم، مؤكدة أنها كانت تلتزم بهذا الشرط إلا أن مدة تصوير العمل طالت عن الوقت المتفق عليه.