الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل الشعور بالقلق والخوف على الأبناء دائمًا يعتبر قلة إيمان؟.. الإفتاء تجيب

هل الشعور بالقلق
هل الشعور بالقلق والخوف على الأبناء دائمًا يعتبر قلة إيمان؟

تنتابني دائما حالة قلق وخوف على الأولاد من المستقبل فهل ذلك يعتبر قلة إيمان.. مع العلم أنى مواظبة على الصلاة والصوم وقراءة القرآن؟.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية.

 

وقال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردا على السؤال: عندما يكون القلق طبيعيا يكون صحيا، وعندما يصبح غير طبيعي يكون مرضيا وغير صحي”.

 
وأضاف أمين الفتوى أن القلق الصحي هو الذي يدفعنا نحو العمل، فيجعلك تريد أن تؤمن مستقبل أولادك وتقول سأعمل لهم كذا وكذا، أما القلق غير الصحي يجعلك في حالة هلع واكتئاب.

هل الخوف من الموت من ضعف الإيمان؟

هل الخوف من الموت من ضعف الإيمان؟.. سؤال يتردد في ذهن كثير من الناس، خاصة في ظل الرهبة التي يواجهونها بمجرد سماع خبر وفاة شخص قريب منهم، فيتبادر إليهم الخوف من ملاقاة الله وحسابهم على ما ارتكبوه من ذنوب، حيث ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤالاً عبر منصة الفيديو يوتيوب يقول: هل الخوف من الموت من ضعف الإيمان؟

قال الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الخوف هو أمر طبيعي ومش بالضرورة يكون الأمر ضعف إيمان، موضحاً أن عامة الناس يخافون منه.

دعاء الخوف والقلق

- (اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ منَ الخيرِ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ ما علمتُ منهُ وما لم أعلمْ وأعوذُ بكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ ما علمتُ منهُ وما لم أعلمْ اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ من خيرِ ما سألكَ عبدُكَ ونبيُّكَ وأعوذُ بكَ من شرِّ ما عاذَ منه عبدُكَ ونبيُّكَ اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها من قولٍ وعملٍ وأعوذُ بكَ منَ النَّارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ وأسألُكَ أن تجعلَ كلَّ قضاءٍ قضيتَهُ لي خيرًا).

- (اللهمَّ بعلْمِك الغيبِ، وقدْرتِك على الخلقِ أحْيِني ما علمتَ الحياةَ خيرًا لي، وتوفَّني إذا علِمْتَ الوفاةَ خيرًا لي، اللهمَّ وأسألُك خشيتَك في الغيبِ والشهادةِ، وأسألُك كلمةَ الإخلاصِ في الرضا والغضبِ، وأسألُك القصدَ في الفقرِ والغنى، وأسألُك نعيمًا لا ينفدُ وأسألُك قرةَ عينٍ لا تنقطعُ، وأسألُك الرضا بالقضاءِ، وأسألُك بَرْدَ العيْشِ بعدَ الموتِ، وأسألُك لذَّةَ النظرِ إلى وجهِك، والشوقَ إلى لقائِك، في غيرِ ضرَّاءَ مضرةٍ، ولا فتنةٍ مضلَّةٍ اللهمَّ زيِّنا بزينةِ الإيمانِ، واجعلْنا هداةً مُهتدينَ).

- (اللهم إنا نسألك باسمك العظيم الأعظم، الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سُئِلت به أعطيت، وبأسمائك الحسنى كلها، ما علمنا منها وما لم نعلم، أن تستجيب لنا دعواتنا، وتحقق رغباتنا، وتقضي حوائجنا، وتفرج كروبنا، وتغفر ذنوبنا، وتستر عيوبنا، وتتوب علينا، وتعافينا، وتعفو عنا، وتصلح أهلنا، وذريتنا، وترحمنا برحمتك الواسعة، رحمة تغنينا بها عن رحمة من سواك).

- (اللهم فوضتك أمري كله، فجمّله خيرا بما شئت، واجعلني يا رب ممن نظرت إليه فرحمته، وسمعت دعاءه فأجبته. اللهم لا تجعل ابتلائي في جسدي، ولا في مالي، ولا في أهلي، وسهّل علي ما استثقلته نفسي. اللهم إني توكلت عليك فأعنّي، ووفقني، واجبر خاطري، جبرا أنت وليّه. يا رب، أدعوك بعزتك وجلالك، أن لا تصعّب لي حاجة، ولا تعظم علي أمرًا، ولا تحنِ لي قامة، ولا تفضح لي سرًا، ولا تكسر لي ظهرًا).

- (اللهم أزح من قلبي كل خوف يسكنني، وكل ضعف يكسرني، وكل أمر يبكيني، وافتح لي أبوابي المغلقة، اللهم اجبر كسر قلبي، جبرًا يتعجب منه أهل السماوات والأرض، جبرا يليق بكرمك، وعظمتك، وقدرتك، يا رب).