EN 
بعد سنوات طويلة من الشهرة والمال والأضواء، يفكر بعض النجوم في إنهاء رحلتهم الفنية واعتزال الفن أو الغناء أو التمثيل، بعضهم يعود مرة أخرى، وبعضهم يلتزم باعتزاله، أياً كانت أسبابه، لكن هناك العديد من النجوم الذين اتخذوا قرار الاعتزال كنوع من التوبة والتفرغ للعبادة.
آخر هؤلاء النجوم كان اعتزال أدهم النابلسي الذي أعلن منذ أيام قليلة اعتزاله الغناء واعتبر أن حلمه بالغناء أمر لا يرضي الله وأنه يحتاج لهدف جديد في حياته يتماشى مع سبب وجودنا في الحياة وهو إرضاء الله، وذلك بحسب تصريحات النابلسي.
وقبل اعتزال أدهم النابلسي، سبقه العديد من النجوم الذين قرروا الاعتزال والتفرغ للعبادة، أشهرهم النجمة شادية التي اعتزلت وهي عمرها 50 عاماً وارتدت الحجاب والتقت بالشيخ الشعراوي ولم تعد للشاشة مرة أخرى حتى وفاتها.
كذلك الفنان حسين صدقي الذي اعتزل الفن في الستينيات من القرن الماضي ولقب بشيخ السينما المصرية، وأوصى بحرق أفلامه بعد وفاته، ولم يعد للتمثيل مرة أخرى رغم شهرته ونجوميته.
كذلك الفنانة هالة فؤاد زوجة النجم الراحل أحمد زكي، ففي التسعينيات عانت هالة من مشاكل صحية ضخمة أثناء ودلاة طفلها الثاني رامي، وبعد تعافيها ومرور أزماتها بسلام قررت ارتداء الحجاب واعتزال الفن.
وفي الفيديو التالي نستعرض قصص اعتزال النجوم من أجل العبادة..
