EN 
قال الفنان القدير رشوان توفيق، إنه على مدار رحلته لم يصبح الاسم رقم واحد، وحول ما إذا كان هذا يسبب له إزعاجا؛ أوضح: لم أختر ذلك، وماكنش ليا حظ مع مدام فاتن حمامة، صحيح قابلتني بعدها، وأحبتني، ولقبتني بلقب الراجل الطيب.
وتابع خلال حواره ببرنامج “كلمة أخيرة” المذاع عبر فضائية “أون”، أن الراحل هنري بركات أراد أن يقدم 3 نجوم أمام سيدة الشاشة العربية " فاتن حمامة " لم يسبق لهم الظهور قبل ذلك معها، وذلك في فيلم الباب المفتوح، معقبا: " كنت أنا ومحمود الحديني، والراحل محمود مرسي، وصورونا وقتها، وأنا الوحيد اللي طلعت من الخيارات؛ لأن صالح سليم سيقوم بالدور، وهو أنا كنت آجي جنبه؟، وعلمت بعد ذلك أنه كان أنتيم عمر الشريف، حيث كانت تربطهما علاقة مميزة وقوية.
وقال : " لو كنت عملت دور قدام فاتن حمامة كنت بقيت بطل زي محمود ياسين في " الخيط الرفيع " بالإضافة إلى أن حسين كمال تبنى محمود في فيلم " شيء من الخوف " وكمال ماكنش حد يقدر يقله لا ".
وكشف عن فرصة أخرى كادت أن تجمعه بفاتن حمامة قائلاً : " ممكن كنت أبقى بطل وفي عام 1977 هاتفني صلاح ذو الفقار وقال لي تعالى للمكتب وتعالى بنتج فيلم " أريد حلاً “ وقال لي : عاوزك تعمل ولد أمام فاتن حمامة وقلي أنت بتلبس كلاسيك وجبت س كاجوال وجاء بسيارة لي وذهبنا لفاتن حمامة المنزل ولم يحدث نصيب ومن قاما بالدور لم يظهراً مجدداً ويقال أن من ظهر معها هو أخو زوجة صالح سليم لكنه لم يظهر مجدداً”.
