الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هتركب الترند ليه؟.. رمضان عبد المعز: المؤمن لا يشارك في نقل الشائعات

رمضان عبد المعز
رمضان عبد المعز

قال الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي، إن المؤمن لا يشارك أبدا في نقل الشائعات والأكاذيب، مناشدا المسلمين أن يمسكوا ألسنتهم وقت الفتن والمحن.


وأضاف عبد المعز، في لقائه على فضائية "دي إم سي"، أن الشائعات أداة لمحاربة المجتمعات وأن المؤمن عليه أن يترفع عن نشر الشائعات ولا ينقل الأخبار وعليه أن يتثبت منها ويظن بالناس خيرا.

 

واستشهد رمضان عبد المعز، بقوله تعالى (لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ ۝ لَوْلا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ).

 

وأشار إلى أن نقل الأخبار والشائعات أمر خطير جدا بل ويهدم الدول، منوها عن أن هناك أشخاص يفبركون فيديوهات وصور لعمل بلبلة ويحققون بها مشاهدات، ولكن هؤلاء لو فلتوا في الدنيا لن يفلتوا من الله يوم القيامة، قائلا: "ولما تركب الترند هتعمل بيه ايه".


تطهير القلب وسلامته طوق النجاة


قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن الخير كله للإنسان في الاستقامة على الطريق الصحيح، والصبر عند الابتلا.

 

وأضاف "عبد المعز"، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، أن «استقامة الإيمان متوقفة على استقامة القلب، واستقامة القلب متوقفة على استقامة اللسان، والنصر والعزة والفرج مع الصبر».

 

وتابع: إن من دعوات سيدنا إبراهيم عليه السلام الرائعة، والخالدة التي سجلها القرآن الكريم، وتلا قوله تعالى: «وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ (87) يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ».

 

وأوضح أن تطهير القلب وسلامته هما طوق النجاة في الدنيا والآخرة، مضيفاً: «لابد من تزكية النفس وسلامة القلب، سلامة القلب هو سبيل السعادة في الدنيا وطوق النجاة في الآخرة، من يبغى السعادة عليه بالاستقامة».

 

واستدل بحديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيَمانِ، والحمدُ لِلهِ تَمْلأُ الْمِيزَانَ، وسُبْحانَ اللهِ والحمدُ لِلهِ تَمْلآنِ - أو تَمْلأُ - ما بَيْنَ السَّماواتِ والأرضِ، والصَّلاةُ نورٌ، والصَّدَقَةُ بُرْهانٌ، والصَّبْرُ ضِيَاءٌ، والْقُرآنُ حُجَّةٌ لَكَ أو عَلَيْكَ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدو، فَبائعٌ نَفْسَهُ، فَمُعْتِقُها أَو مُوبِقُها».

 

وأشار إلى أن الذى ينصر الله عز وجل ينصره، متابعا: «وتوضيح جمل -كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها- يعنى أن الناس نوعان واحد يبيع نفسه لله عز وجل وواحد يبيع نفسه للشيطان».