عالم أزهري: شرطان أساسيان لتعدد الزوجات

قال الداعية الإسلامي محمد علي، من علماء الأزهر، إن تعدد الزوجات ليس سنة عن الرسول صلي الله علية وسلم، ويتم بشروط ومتاح في حالات معينة.

وأضاف محمد علي، في حواره مع برنامج "البيه والهانم" من تقديم الإعلاميين ممدوح الشناوي ورنا عرفة، المذاع على قناة "صدى البلد"، مساء اليوم الاثنين، أن هناك لغط كبير في هذا الأمر، موضحا أن تعدد الزوجات مباح وليس سنة.

وتابع الداعية الإسلامي محمد علي من علماء الأزهر، أن كلمة مباح تعني أنه يخير الإنسان بين فعله وتركه ولكن بشروط، والسنة إذا فعلتها تأخذ عليها أجر، لافتا إلى أن هناك شرطين أساسين لتعدد الزوجات الأول القدرة والثاني العدل.

وأكمل الداعية الإسلامي محمد علي من علماء الأزهر، أن القدرة تنقسم لشقين الأول مادية والثانية قدرة معنوية وتعني أن يقوي في الجماع، لافتا إلى أن الرسول عرف القدرة المادية والمعنوية في كلمة واحدة فقط وهى "الباءة".

وأردف الداعية الإسلامي محمد علي من علماء الأزهر، أن الشرط الثاني الأساسي في تعدد الزوجات العدل، والمولى عز وجل يقول في كتابه العزيز فيما معناه أنه لن تستطيعون العدل بين الزوجات.

فيما قال الدكتور محمد علي، داعية إسلامي، إن الله سبحانه وتعالى حثنا على احترام الآخر بغض النظر عن لونه واسمه وفكره ودينه وجنسه.

وأضاف "يجب علينا أن نتعامل مع جميع الناس باختلاف آرائهم وأفكارهم وألوانهم وعقائدهم بالحسنى والكلمة الطيبة والاحترام المتبادل".

وتابع  الدكتور محمد علي، داعية إسلامي، ان : "تتجلى نظرة الإسلام إلى الرسالات السماوية، تجلي مبني على احترمها والإيمان بها".

وأكمل الدكتور محمد علي، داعية إسلامي، ان : "من كتب الله التي ينبغي أن نؤمن بها هي التوراة التي أنزلت على موسى لأنه به هدى ونور، وكتاب الإنجيل يؤمن بما كان متواجد في التوراة، والقرآن يؤمن بما كان متواجد في التوراة والإنجيل اللذان نزلا على سيدنا موسى وسيدنا عيسى".

ولفت  الدكتور محمد علي، داعية إسلامي، إلى قول الله تعالى "من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"، ولا يمكن أن نجبر أحدا على اعتناق الإسلام أو الإيمان وتوحيد الله.