مصر تتخذ إجراءات جديدة لمواجهة كورونا ومحمد بن سلمان يزور البحرين.. أبرز اهتمامات صحف الكويت

مصر تؤكد مواصلة جهودها لتحقيق السلام الشامل والعادل في الشرق الأوسط
وزير خارجية السعودية: الأزمة في لبنان بين الشعب و حزب الله
اندلاع حريق بمقر حركة النهضة في تونس
الرئيس التونسي: دستور 2014 لم يعد صالحا والحل في العودة إلى الشعب
البيت الأبيض يحذر إيران من "إجراءات أخرى" إذا أخفقت الدبلوماسية
بوتين: النزاع في شرق أوكرانيا "يشبه الإبادة"

سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الجمعة، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري.

وقالت صحيفة "الوطن" إن مجلس الوزراء المصري قرر اتخاذ تدابير جديدة لمواجهة تفشي فيروس كورونا، مضيفة أنه جاء في القرار تنظيم الاجتماعات العامة وتنظيم أو حظر الاحتفالات وغيرها من أشكال التجمعات وإقامة المعارض والمهرجانات الثقافية وغيرها من الأنشطة الثقافية وتنظيم استقبال السينمات والمسارح ودور الثقافة لروادها.

وذكرت "الأنباء" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد مواصلة مصر جهودها لتحقيق السلام الشامل والعادل في الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين ومرجعيات الشرعية الدولية، بما يحقق الأمن والاستقرار ويفتح آفاق التعاون والتنمية لكل شعوب المنطقة، مشيرا في هذا الصدد إلى جهود مصر لإعادة الإعمار في قطاع غزة، فضلا عن مواصلة مصر لجهودها ذات الصلة بمنع نشوب حالة التوتر بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

على الصعيد الإقليمي والعربي، أشارت "الجريدة" إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بدأ  عصر الخميس زيارة إلى مملكة البحرين ضمن جولة إقليمية خليجية يقوم بها، حيث كان في مقدمة مستقبليه في المنامة، العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، وأنهما عقدا مباحثات موسعة في قصر الصخير حول العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وآخر مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية.

ونقلت "الوطن" عن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان قوله إنه لا وجود لأزمة بين بلاده ولبنان، "لكن الأزمة تكمن بين حزب الله والشعب اللبناني"، مضيفًا "لا يوجد أزمة بين السعودية ولبنان والمهم أن نرى إصلاحات حقيقية الأزمة في لبنان بين حزب الله والشعب اللبناني". وأردف: "يجب أن نرى أفعالاً وليس أقوالاً من الحكومة اللبنانية".

وأشارت "القبس" إلى أن السلطات التونسية أعلنت اندلاع حريق ضخم بالمقر المركزي لحركة النهضة الإخوانية في العاصمة تونس، حيث أصيب 18 شخصًا فيما لقى شخص واحد مصرعه، فيما أعلنت حركة النهضة أن أحد أعضائها هو من أضرم النار بنفسه داخل المقر.

وأفادت "الراي" بأن الرئيس التونسي قيس سعيد أكد أن المشكل الذي تواجهه تونس اليوم هو مشكل دستوري وأن دستور سنة 2014 هو المتسبب فيه. وأضاف سعيد أن هذا الدستور "ثبت أنه لم يعد صالحا ولا يمكن أن يتواصل العمل به لأنه لا مشروعية له وأنه لا مجال للعودة إلى الوراء".

دوليًا، ذكرت "الأنباء" أن البيت الأبيض، حذر من أنه سيتخذ ”إجراءات أخرى“ لسد أبواب الإيرادات أمام إيران إذا أخفقت الدبلوماسية بشأن برنامجها النووي.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي: ”في ظل التقدم المستمر في البرنامج النووي الإيراني، طلب الرئيس من فريقه الاستعداد للتحول إلى خيارات أخرى في حال فشل الدبلوماسية“.

ونقلت "القبس" عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوله إن النزاع في شرق أوكرانيا بين الجيش الأوكراني والانفصاليين الموالين لروسيا ”يشبه الإبادة“، في خضمّ توترات مع الدول الغربية.