الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بمبلغ 2.5 مليون دولار..بيع سيف نابليون بونابرت وبعض المقتنيات في مزاد

مزاد
مزاد

شهدت حياة الفرنسي نابليون بونابرت زخم كبير ومحطات مختلفة من القيادة العسكرية والـتأثير السياسي في بلاده وحول العالم.

وبحسب صحيفة  "اندبندنت" البريطانية، أعلنت شركة متخصصة في تنظيم المزادات عن بِيعَ سيف حمله نابليون بونابرت خلال انقلابه عام 1799، وخمسة أسلحة نارية كان يملكها الإمبراطور الفرنسي الذي توفي قبل مئتي عام، في مزاد بالولايات المتحدة مقابل أكثر من 2,8 مليون دولار

وأوضح رئيس دار "روك أيلاند أوكشن كومباني"، المنظمة المزاد، كيفن هوغان، أن هذه المجموعة المؤلفة من سيف وخمسة مسدسات مزخرفة باعتها الدار الواقعة في ولاية إلينوي الأميركية إلى شخص شارك في المزاد عبر الهاتف، وأبقى هويته طي الكتمان.

وكانت قيمة المجموعة تقدر بما بين 1,5 و3,5 مليون دولار. وقال هوغان، إن المشتري حصل من خلال شرائه هذه القطع العسكرية العائدة لنابليون في مقابل 2,8 مليون دولار، "على قطعة تاريخية نادرة جداً".

السيف المرفق بالغمد، وهو القطعة الأهم في المجموعة، مصنوع في مشغل صانع الأسلحة نيكولا نويل بوتيه في منطقة فرساي قرب باريس، وحمله نابليون بونابرت خلال انقلاب التاسع من نوفمبر  1799، وفق دار "روك أيلاند أوكشن كومباني" التي تعرف نفسها بأنها "الرائدة عالمياً في بيع الأسلحة النارية والسلاح الأبيض والمعدات العسكرية الموجهة لهُواة الجمع".

وكان نابليون، الذي توج إمبراطوراً في الثاني من ديسمبر 1804، قد قدم سيفه إلى الجنرال جان أندوش جونو. وإثر وفاته، انضم السلاح إلى متحف في لندن، ثم بات في عهدة هاوي جمع أميركي.

واحتفلت فرنسا خلال الربيع الماضي بالذكرى المئوية الثانية لوفاة نابليون بونابرت في الخامس من مايو 1821، من خلال سلسلة فعاليات وأنشطة تكريماً لهذه الشخصية المركزية في التاريخ الفرنسي والأوروبي.