الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان.. الأزهر يوضح حكم صلاة الجنازة مرتين على الميت.. ومبروك عطية يوضح حكم زرع الشعر للرجال والنساء

دار الإفتاء
دار الإفتاء

فتاوى تشغل الأذهان

هل تجوز الصدقة من أرباح البنوك؟ .. رد حاسم من الإفتاء
حكم زرع الشعر للرجال والنساء .. مبروك عطية: «40 حراما في هذه الحالة»
هل لبس البنطال الجينز للنساء تشبه بالرجال ؟ الإفتاء تحسم الجدل
هل يغفر الله لمن وقع في أكثر من ذنب؟ .. أمين الفتوى يجيب
حكم صلاة الجنازة مرتين على الميت .. الأزهر يجيب
 

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى المهمة التي تشغل الأذهان والتي تهم المسلم في حياته اليومية، نرصد أبرزها في تقرير بعنوان “فتاوى تشغل الأذهان”

في البداية، ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، يقول : هل أرباح البنوك وعائدتها من الأمور الجائز إنفاقها في أوجه البر أم أنها محرمة؟

وقال الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، في إجابته عن سؤال : هل تجوز الصدقة من أرباح البنوك؟: إن أرباح المال المودع في البنوك هو ثمرة استثمار حلال لا شبهة فيه وبالتالي يجوز إخراجها في أوجه الصدقات أو النفقة على نفسي.

فيما أوضح الدكتور مبروك عطية، العالم الأزهري: إن حكم زراعة الشعر يرجع فيه لنية الإنسان الذي يزرع شعره، فالبعض يزرعه خداعًا وهناك من يفعله علاجًا.

وأفاد العالم الأزهري، بأن زراعة الشعر أو وضع باروكة أو إضافة شعر طويل على قصير بحجة الخداع حرام حرامين كمان و40 حرامًا، مضيفاً: أن زراعة الشعر أو تطويله لمعالجة أمر نفسي لا كراهية فيه ولا حرمة فيه، طالما لن تخدع أحدًا وترغب في أن تكون سعيدة لنفسها فلا شيء في ذلك، فالحرام هو الخداع والغش وما عدا هذا لزوج أو لنفس فلا شيء فيه، متابعاً: «الدين مش بالسكينة».

وروى قصة حديث في عهد خلافة سيدنا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، وكيف أنه قد حزن حزنًا شديدًا على صحابي أصيب بمرض جلدي، فجاءه وفد من اليمن وسألهم هل لديهم دواء له، فقالوا إن لديهم دواء يوقف انتشار المرض ولا يعالجه، فقال عمر: «عافية عظيمة»، موضحاً: يعني نعمة أنه يوقف المرض حد طايل»، وأمرهم بأن يعالجوه فجمعوا أنواعاً من نباتات الصحراء ودهنوا به جسم الصحابي حتى لا ينتشر المرض في سائر جسمه، مختتماً فتواه: «الدين هذا دين التداوي والعلاج ودين الأخذ بالأسباب».

من ناحية أخرى، أجاز العلماء لبس الرجل للبنطال مطلقاً؛ إن كان فضفاضاً، لا يصف العورة، ولا يظهرها، وأما بالنسبة للمرأة فأجازت دار الإفتاء لبس المرأة للبنطال إذا كان البنطال واسعاً لا يصف جسدها، ولا يشفّه.

وقال الدكتور أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا مانع ولا سيما ارتداء المرأة بنطال جينز أمام المحارم وأمام غير المحارم، فالإسلام لا يحدد زينًا معينًا إنما حدد أوصافًا لملابس المرأة أن يستر جميع جسدها ماعدا وجهها وقدميها ويكون غير ضيق ولا يبرز مفاتن المرأة ولا يصف ولا يشف.

كما ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، يقول : هل يغفر الله لمن وقع في أكثر من ذنب؟

وقال الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، في إجابته على سؤال : هل يغفر الله لمن وقع في أكثر من ذنب؟: " نعم.. فباب التوبة مفتوح يقول الله تبارك وتعالى :" قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَي أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا".

وشدد على ضرورة أن يكون الذي وقع في الذنب مبادراً بالتوبة وألا ييأس ويصر على العودة إلى الله وأن يسلك طريقاً للطاعة يصرفه عن العودة للذنب مرة أخرى.

وأجاب عن سؤال ورد إلى الشيخ أبو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بالأزهر الشريف، يقول صاحبه "ما حكم صلاة الجنازة على الميت مرتين في مكانين مختلفين؟

وقال الشيخ أبو اليزيد سلامة، الباحث بالأزهر الشريف، في البث المباشر لصفحة الأزهر، إن الأصل في صلاة الجنازة أن تكون مرة واحدة جامعة وأنه كلما كثر عدد المصلين كلما كان هؤلاء شفعاء للميت عند الله تعالى.

وتابع: لو اضطر المصلون لأداء صلاة الجنازة مرتين على الميت فلا حرج، وفعل ذلك النبي على إحدى النساء الصالحات، كما فعل ذلك الصحابة رضوان الله عليهم عند وفاة النبي وصلوا عليه الجنازة فرادى فكرروها أكثر من مرة وليس مرتين فقط.