قال الإعلامى محمد جاد، إن الساحة العربية والفنية فقدت قيمة كبيرة مثل الفنانة سهير البابلى، فهى صاحبة تاريخ طويل حافل بالأعمال الفنية القيمة.
وأضاف الاعلامى محمد جاد، خلال تقديمه لبرنامج صباح البلد، المذاع على فضائية صدى البلد، الذى يرأس تحريره الكاتب الصحفى أحمد حمدى، أن الفنانة سهير البابلى استطاعت أن تترك أثرا بداخل كل واحد فينا، من خلال أدوارها التي قامت بتجسيدها بإتقان.
وكانت سهير البابلي في الساعات الأخيرة قبل وفاتها تحرص على سماع القرآن وترديده في سرها، حيث كانت تعاني من صعوبة في الكلام والنطق، وعلى الرغم من عدم قدرتها على النطق إلا أنها قبل وفاتها بساعة حرصت على ترديد الشهادتين أكثر من مرة، وكأنها كانت تعلم أن هذه الساعات هي الأخيرة في حياتها.
الحاجة سهير كما أطلق عليها في الوسط الفني، من مواليد محافظة دمياط، مركز فارسكور، أفنت حياتها للفن منذ طفولتها، وتحديدا الفن المسرحي، ظهرت عليها الموهبة في سن مبكر، والتي تحدت من أجله والدتها انتقلت إلى المنصورة، وعاشت طفولتها هناك، لأن والدها كان ناظر مدرسة ثانوية بها، ورغم أن والدها ناظر المدرسة كان يؤمن بموهبتها، تنبأ منذ صغرها بأن تكون فنانة مشهورة، حيث كانت تجيد تقليد الممثلين، حتي وقفت على خشبة المسرح الذى تنتمي إليه.