الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مين يكسب الكاف ولا الفيفا..

مين يكسب الكاف ولا الفيفا.. الصراع يشتعل حول تعديل نظام الدور الحاسم لتصفيات المونديال

صدى البلد

يحسم خلال الأيام المقبلة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الكاف مقترح تعديل نظام الدور الحاسم لتصفيات كأس العالم بقطر ٢٠٢٢.

 

جاء ذلك بعدما سادت حالة من التضارب في اللوائح بشأن قواعد الدور الفاصل المؤهل لكأس العالم في قطر 2022.

 

حيث إن لائحة الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا صدرت يوم 15 مارس 2019 في اجتماع للجنة التنفيذية في ميامي بنظام مباراتي الذهاب والإياب للدور الحاسم للتصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات المونديال.

 

فيما صدرت لائحة الكاف في عهد أحمد أحمد رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم الكاف السابق  يوم 28 يوليو 2019.

 

بينما ثار جدل فى الوقت الراهن حول إمكانية تعديل الكاف نظام الدور الحاسم لتصفيات المونديال عن لقاء فاصل واحد بدلا من الذهاب والإياب بملعب محايد.

 

يأتي ذلك رغم أن التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم تابعة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا وليس الكاف.

 

فى البداية طالب مجدى عبد الغنى رئيس جمعية اللاعبين المحترفين بضرورة تغيير نظام التصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم فى قادم الأيام.

 

قال مجدى عبد الغنى عبر الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: تصفيات كأس العالم في أوروبا وأمريكا الجنوبية فيها فرصة وأتنين وملحق للتأهل إلى نهائيات المونديال.

 

أضاف: لكن في أفريقيا تاخد مشوار طويل عريض وفي الاخر تلعب ماتشين رايح جاي لو مش موفق فيهم يضيع مجهودك في المشوار كله!!

استطرد مجدى عبد الغنى الملقب بالبلدوزر : بصراحة نظام التصفيات في أفريقيا محتاج للتغيير فعلاً!.

 

من جانبه قال الإعلامي الجزائري خليفاوي مصطفى عبر الصفحة الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:

بينما تمنع كل اللوائح تغيير النظام خلال المنافسة الكاف يدرس إمكانية إلغاء الذهاب و الإياب في الدور الفاصل للتأهل للمونديال، و إجراء مباراة واحدة في بلد محايد.

 

أضاف الإعلامي الجزائري خليفاوي مصطفى:  رغم أن الفيفا هي المشرفة على التصفيات، لكن دهاليز الكاف لا يستهان بها.

فيما قال المحلل التونسي مكرم الحزقي:  المنطق يقول إن جراء اسى تعديلات على نظام تصفيات المونديال يكون عبر الفيفا لكن اكيد فيه تنسيق بين الكاف والاتحاد الدولي لكرة القدم في مثل هذه الحالات.

 

تابع مكرم الحزقي: في ظل هذا الوضع ليس من السهل أخذ قرار بتعديل نظام الدور الحاسم لتصفيات المونديال والمباريات لم تكتمل بعد الا ان كان هناك أسباب قهرية.

أضاف مكرم الحزقي: إن كتب للقرار التفعيل وإقرار نظام تصفيات المونديال بمباراة واحدة ستكون مصيرية للمنتخبين ولا تحتمل القسمة على اثنين مباراة خروج المغلوب يعني لا مجال فيها لارتكاب الأخطاء القاتلة لأنه ليس لك فرصة التعويض في الإياب حتى وإن كانت على ميدان خصمك.

 

استطرد مكرم الحزقي:  مباراة وحيدة للمرور إلي نهائيات المونديال القادم فى قطر ٢٠٢٢ تتطلب جاهزية على مستوى عالي جدا فنيا تكتيكيا وبدنيا وذهنيا.

وتساءل مكرم الحزقي : السؤال المطروح هل تدور على ميدان المنتخبات الأفضل ترتيب او في بلد محايد هذا السؤال المطروح وهل اعتماد الترتيب منصف للبعض وغير منطقي للبعض خاصة مواجهة هي المرور الى نهائيات كأس عالم بقطر.

 

واعرب مكرم الحزقي عن امنياته بمرور تونس ومصر والجزائر والمغرب إلى نهائيات كأس العالم بقطر ان لم تكن هناك طبعا وجود صدام بين منتخبين عربيين فى الدور الحاسم لتصفيات المونديال.

 

وأشار إلى أنه ان حتمت الضرورة مباراة واحدة بالدور الحاسم لتصفيات المونديال فما على الجميع الي الاستعداد لهذا القرار وتجهيز المجموعة من جميع الجوانب لخوض هذه المواجهة بخروج المغلوب دون تعويض في مواجهة أخرى ان كانت داخل او خارج البلد.

 

واختتم مكرم الحزقي حديثه قائلا: ان حتمت الضرورة مباراة واحدة بتصفيات المونديال وتكون في بلد محايد على جميع المنتخبات احترام القرار ان كانت الدوافع منطقية وما على الجميع الا الامتثال لذلك في نطاق تساوي كل الحظوظ.

 

بينما قال الدكتور جمال الحاجي الخبير الكروى والمدرب التونسي : 
تأهل كما هو معلوم 10 منتخبات للدور الحاسم في المنطقة الافريقية وهذه المنتحبات حسب ترتيب الفيفا لشهر نوفمبر 2021 هي:
السنغال 20 والمغرب 28 وتونس 29 والجزائر 32 ونيجيريا 36 ومصر 45 والكاميرون 50 وغانا 52 ومالي 53 وكوت ديفوار 56.

تابع : سوف تتفادى المنتخبات الخمس الأولى مواجهة بعضها البعض بينما ستحدد القرعة منافسيها من المجموعة الثانية المتكونة من ومصر والكاميرون وغانا ومالي وكوت ديفوار. وستسفر القرعة حتما على مواجهات من الوزن الثقيل ليمر في الأخير 5 منتخبات لتمثيل القارة السمراء.

 

أضاف: الاتحاد الافريقي اعتمد في البداية على نظام المجموعات الذي كان طويلا وشاقا وكان مستواه ضعيف فنيا وشهد مشاركة منتخبات المستويات الأربع. حيث كان أداء المنتخبات الافريقية المغمورة دون المستوى وحسب راي اعتبر ان هذا الاختيار أثر كثيرا على المنتخبات الكبرى وسوف يكون له وقع سلبي على أداء المنتخبات المتأهلة مستقبلا في نهائيات كاس العالم بقطر.

 

استطرد : هذا النظام كان قاسيا أيضا وغير مدروس خاصة على منتخبات عرب افريقيا التي ستشارك في كاس العرب تحت اشراف الفيفا في قطر. وهنا كان على الاتحاد الافريقي التنسيق مع الفيفا بخصوص كاس الأمم العربية حتى تكون تصفيات المنطقة الافريقية أكثر عدالة. ومما لا شك فيه ان المنتخبات العربية عليها ان توسع من قائماتها لتجتنب مشاركة نجومها في هذه المسابقة.

 

ولفت إلى أن الدور الأول الذي اعتمده الاتحاد الافريقي أيضا لم يكن مدروسا خاصة ان المنتخبات الافريقية تنتظرها نهائيات الكاميرون في مستهل سنة 2022 ومرة أخرى ستكون المنتخبات العربية معنية بقوة بهذه المسابقة وهو ما سيثقل كاهلها فنيا وبدنيا.

وقال أيضا: صحيح سيكون الدور الحاسم قويا لتأهيل المنتخبات الخمس الأفضل لكن المنتخبات المتأهلة سوف تعاني في نهائيات قطر لعدة أسباب أهمها النسق القوي الذي تتعرض له هذه المنتخبات بعد التصفيات.