يتسبب الكوليسترول الضار فى إصابة الإنسان بعدد كبير من المشكلات الصحية في مقدمتها أمراض القلب والضغط والسكري والسكتة الدماغية لذا لابد من علاجه بشكل سريع.
ووفقا لما جاء فى موقع “ express ” قد يكون من الصعب علاج ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار ، ولكن هناك دليل على أن التعديلات الغذائية يمكن أن تكون مفتاحًا لعكس الحالة ووجدت دراسة حديثة أن الجمع بين أربعة أطعمة يمكن أن يخفض نسبة الكوليسترول الضار بأكثر من 40 في المائة في غضون أسابيع.
وهناك 4 أطعمة عند الجمع بينها يمكن أن تخفض بشكل ملحوظ الكوليسترول الضار في أسابيع قليلة كما أن الدراسات في الماضي أظهرت أن الجمع بين بعض الأطعمة يمكن أن يكون له نتائج مكافئة للعقاقير المخفضة للكوليسترول.
وجددت دراسة بقيادة الطبيب سكوت هاردينغ أن الشوفان واللوز وفول الصويا وستيرول النبات ، يمكن أن يخفض بشكل كبير كوليسترول LDL وتضمنت الدراسة عينة من 42 شخصًا يعانون من ارتفاع الكوليسترول.
تم تقسيم المشاركين عشوائياً إلى ثلاث مجموعات مع مطالبة كل منها بإجراء تغيير غذائي واحد وطلب من إحدى المجموعات دمج 75 جرامًا من الشوفان في مدخولهم الغذائي اليومي ، بينما كان على مجموعة أخرى تضمين 65 جرامًا من اللوز.
طلب من المجموعة الثالثة ببساطة التقليل من الأطعمة المحملة بالكوليسترول مع التركيز على استبدال الدهون الحيوانية المشبعة بأخرى نباتية.
اتبع الطبيب مايكل موسلي ، الذي شارك في التجربة ، نظامًا غذائيًا منفصلاً ابتكره الطبيب ديفيد جيه إيه جينكينز في عام 2002.
اشتمل النظام الغذائي على أربعة تغييرات أساسية في النظام الغذائي لكسر الكوليسترول، ووجدت بشكل فردي أنها تخفض الكوليسترول الضار وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية.
يمنع الشوفان الكوليسترول من إعادة امتصاصه في القناة الهضمية وله فوائد أخرى معروفة لدهون الدم ، بينما ثبت أن فول الصويا يثبط تكوين الكوليسترول في الكبد.
وعند علاج المرضى الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار ، غالبًا ما يكون الملاذ الأول هو الستاتين وهو عقار لخفض الدهون.
ويتفق العلماء على أن الجمع بين النظام الغذائي وممارسة الرياضة أمر بالغ الأهمية لمنع الإصابة بأضرار الكوليسترول الضار.
وتشير ارتفاع الكوليسترول إلى وجود جزيئات دهنية في الدم، والتي يمكن تقسيمها إلى نوعين من البروتينات: البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) أو الكوليسترول الضار والبروتين الدهني عالي الكثافة أي الكوليسترول "الجيد"، وهذه الأدوية على الرغم من تحملها إلى حد كبير يمكن أن تنتج آثارًا جانبية غير مرغوب فيها تجعل الكثيرين غير راغبين في تناولها.