الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رمضان عبد المعز : الجن لابس "طاقية إخفا" ليه يظهر نفسه بيسرق

رمضان عبد المعز
رمضان عبد المعز

أكد الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي، أن الجن لا يسرق، وهو في طبيعته الإخفاء لذلك لا يمكن أن يظهر لنا كي نراه يسرق.

الجن لا يسرق

وقال عبد المعز خلال برنامج لعلهم يفقهون على شاشة dmc: :" الجن لابس طريقة اخفاء ليه يسرق، وهو من خصائصه ألا يظهر وهو في جوارنا الآن، الجن لا يسرق، سيدنا سليمان كان بيجلس للفصل بين الرعية وعرض عليه الجن أن يأتي بعرش بلقيس في حدود قدرته قبل أن يقوم من عنده علم من الكتاب ويأتيه به".

فيما أشار الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إلى أن العفريت نوع من أنواع الجن ويقسم إلى قسمين متمرد وصالح، وقد أخبر ذلك عن نفسه في سورة الجن، موضحاً أن هناك طوائف كثيرة للجن مثل الانقسامات بين البشر.

ولفت إلى أن عفريت سليمان كان من الفئة المقربة وليس من الجن العادي، وهو من الخاصة، فسيدنا سليمان تحدث إلى المقربين منه ولم يجعل للشياطين مكاناً في مجلسه وإن كانوا مسخرين له بفضل الله، مشدداً: "كان العفريت واحدا من أدوات الله في حربه، جنا مسخرا لخدمة الدعوة زي الهدهد". 

عفريت أبو هريرة

وساق الجندي، الحديث النبوي المشهور بـ "عفريت أبو هريرة"، قائلاً: "حديث أبو هريرة المشهور بـ "عفريت أبو هريرة".. فأبو هريرة كان حارسا على أموال المسلمين الزكاوية في المسجد النبوي، وهو قاعد بالليل، وجد رجلا يسرق التمر، فأمسك به فتعذر بفقره فتركه ثم عاد مرة ثانية وثالثة، فأمسكه، فطلب منه أن يتركه، فذهب أبو هريرة إلى النبي فقال له: أتدري من تُحدث ذاك شيطان".

وشدد عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية على أن الحديث لا يستطيع أن ينكره أحد، لكنه ليس فيه ضمانة بأن من يسرق هو الجن، ممكن يكون مجرد حرامي والناس فهموه على أنه جن فلم ترد اللفظة.   

ظاهرة نزح المقابر

ولفت الجندي إلى ضريبة ما يتكلفه الشعب المصري في الإنفاق على أعمال السحر والتي تبلغ نحو 11 مليار جنيه.

وقال الجندي:" 11 مليار جنيه من أكباد الشعب المصري دخلوا كروش شوية نصابين بياكلوا من وراها عيش وزلابية عشان ياخدوا أعمال كما يدعوا ويدفنوها في المقابر، واحنا بنتفرج على شباب زي الورد بيقوم بتنظيفها من شوية ورق وكلام مش مفهوم".

وتابع الجندي إن مسألة نزح أو تنظيف المقابر أو نبشها مرفوضة، وليس هناك من تلك الأعمال التي قام الشباب بتطهيرها ما يدل على أن المريض شفي، قائلاً: "العيان فضل عيان والساقط فضل ساقط والتجار الفاشل فضل فاشل، وبقينا في ديل الأمم، وبقت الأمية زياة عن 70 %"، مشددا على أن نبش القبور مسألة لا نوافق عليها.