دعا أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إثيوبيا إلى الإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين في أديس أبابا.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان: "يكرر الأمين العام دعوته للإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين في إثيوبيا".
وأضاف بيان الأمم المتحدة "على حد علم الأمين العام، فإن الموظفين محتجزون دون تهمة، ولم تقدم إثيوبيا أي معلومات محددة بشأن أسباب القبض عليهم".
وقال إن "موظفي الأمم المتحدة يقومون بعمل حاسم ونزيه في إثيوبيا"، داعيا أديس ابابا إلى احترام امتيازات وحصانات موظفي الأمم المتحدة الدوليين والإثيوبيين، وكذلك حمايتهم وغيرهم من العاملين في المجال الإنساني من الاحتجاز التعسفي.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة خلال البيان عن قلقه إزاء التقارير المتعلقة بالاعتقالات التعسفية والاحتجاز التي تعمل على توسيع الانقسامات والاستياء بين الجماعات في إثيوبيا.
ودعا جوتيريش السلطات في إثيوبيا إلى التحدث علنا وبشكل لا لبس فيه، ضد استهداف أي مجموعة أو مجموعات عرقية معينة وإظهار التزامها بحقوق الإنسان وسيادة القانون.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن الصراع العسكري لن يجلب السلام الدائم والاستقرار لإثيوبيا، داعيا أطراف النزاع في إثيوبيا إلى إنهاء الأعمال العدائية وإعطاء الأولوية لرفاهية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن على وجه السرعة.
وشدد بيان الأمم المتحدة على أن "التحديات التي تواجه إثيوبيا لا يمكن حلها إلا من خلال الحوار بين جميع الإثيوبيين".
ويوم الثلاثاء، دعت وزارة الخارجية الأمريكية، مواطنيها إلى مغادرة إثيوبيا فورا، مضيفة أن واشنطن ليس لديها خطط لتسهيل الإجلاء عبر الطائرات العسكرية أو التجارية.
ووفقا لوكالة رويترز للأنباء، حث المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، الأمريكيين الموجودين في إثيوبيا على مغادرة البلاد فورا.
كما توجه وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن، الثلاثاء، إلى أفريقيا فى جولة تستمر 5 أيام، وسيسعى إلى تعزيز الدبلوماسية لمنع تفاقم الصراع المسلح والحرب الأهلية في إثيوبيا.
ويخطط بلينكن لبدء جولته بكينيا، التى لها حدود مع إثيوبيا والتى لعبت دورا رئيسا فى الجهود الدبلوماسية لإيجاد حل سلمى للصراع بين الحكومة المركزية فى أديس أبابا وإقليم تيجراى.