لم تبدأ منافسة إدارة بايدن مع الصين على النفوذ بداية جيدة في أفريقيا، وخطط وزير خارجية أمريكا لزيارة أفريقيا، ولكن تم تأجيل الزيارة بسبب الاضطرابات في أفغانستان التي تشغل بال واشنطن.
والآن، بعد ثلاثة أشهر، ومع تفاقم الأزمة في إثيوبيا واشتعال الصراع المسلح واقتراب انهيارها، سيحاول وزير الخارجية أنتوني بلينكن مرة أخرى الإشارة إلى رسالة الإدارة "عادت أمريكا" إلى القارة.
ووفقا لوكالة أسوشيتد برس الأمريكية، توجه وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن، اليوم الثلاثاء، إلى أفريقيا فى جولة تستمر خمسة أيام، وسيسعى إلى تعزيز الدبلوماسية لمنع تفاقم الصراع المسلح والحرب الأهلية في إثيوبيا.
ويخطط بلينكن لبدء جولته بكينيا، التى لها حدود مع إثيوبيا والتى لعبت دورا رئيسا فى الجهود الدبلوماسية لإيجاد حل سلمى للصراع بين الحكومة المركزية فى أديس أبابا وإقليم تيجراى.
وتسبب الصراع بإثيوبيا، في العديد من الفظائع بما فى ذلك الاغتصاب والإعدام والقتل، ويقول الخبراء إن القتال يهدد ليس فقط استقرار إثيوبيا، ولكن شرق أفريقيا بأكمله.
وقال كاميرون هدسون، مدير الشئون الأفريقية فى إدارة أوباما، إنه لا يحب أن يكون من القلقين، لكن كل الإشارات التحذيرية تشتعل بالضوء الأحمر بإثيوبيا فى الوقت الراهن، مضيفا أنهم لا يستخدمون كافة الوسائل لديهم.