أعلنت أرمينيا، اليوم الثلاثاء، عن وقف إطلاق النار مع أذربيجان بوساطة روسية بعد اشتباكات حدودية أخيرة، وفقًا لما أفادت به وكالة الأنباء الفرنسية.
وأكدت روسيا في نبأ عاجل لها، أن أرمينيا وأذربيجان اتخذتا إجراءات لوقف الأعمال القتالية وبسط الاستقرار في المنطقة الحدودية بعد المحادثات مع وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو.
وقالت الوزارة، في بيان أصدرته مساء الثلاثاء: "نتيجة المحادثات الهاتفية مع وزيري دفاع أذربيجان وأرمينيا، التي تم إجراؤها بمبادرة من وزير الدفاع الروسي، جنرال الجيش سيرجي شويجو، اتخذ الجانبان الأذربيجاني والأرميني إجراءات بسط الاستقرار في الأوضاع".
واضافت الوزارة: "في الوقت الحالي تم وقف الأعمال القتالية في منطق جبل كيليسالي وتم تطبيع الأوضاع وهي باتت تحت السيطرة".
وكان وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، دعا نظيريه الأرميني، سورين بابيكيان، والأذربيجاني، زاكير غسانوف، إلى وقف الأعمال التي تتسبب في التصعيد العسكري على الحدود بين البلدين.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية، في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، أن شويجو أجرى اتصالين هاتفيين مع كل من جسانوف وبابيكيان، حيث بحثوا "تصعيد الأوضاع على الحدود الأذربيجانية الأرمينية في منطقة جبل كيليسالي".
وأضافت الوزارة أن "شويجو دعا كلا الجانبين إلى وقف الأعمال التي تتسبب في تصعيد الأوضاع".
وأعلن البرلمان الأرمني، في وقت سابق من الثلاثاء، مقتل 15 جنديا أرمينيا إثر اشتباكات مع القوات الأذربيجانية على الحدود، في ظل خشية من تجدد النزاع الذي اندلع العام الماضي بين البلدين المتخاصمين في إقليم قره باغ.
كما قالت وزارة الدفاع الأرمينية إن القوات الأذربيجانية أسرت 12 جنديا أرمنيا خلال المواجهات.
من جانبها، حملت وزارة الخارجية الأذربيجانية أرمينيا المسؤولية عن التصعيد العسكري الحالي في المنطقة الحدودية بين البلدين، متهمة إياها بتنفيذ استفزازات متعمدة تسببت في هذا التوتر.