مع اشتعال الحرب الأهلية الدامية فيإثيوبيا واقتراب سقوط العاصمة أديس أبابا في أيدي جبهة تحرير شعب تيجراي وجيش تحرير أورومو، كشفت سلسلة من تحقيقات أجرتها شبكة سي إن إن عن ارتكاب "جرائم حرب" من قبل قوات من أبي احمد وجيش إريتريا في إقليم تيجراي.
وأعلنت الأمم المتحدة اليوم الاثنين، أنها أفرجت عن أموال طارئة لتأمين مساعدة إنسانية حيوية وحماية للمدنيين في إقليم تيجراي الذين عانوا من المجاعات، بسبب اشتعال الصراع المسلح بين قوات أبي أحمد وجبهة تحرير شعب تيجراي.
وقال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن جريفيث، إنه أفرج عن 40 مليون دولار تهدف الى زيادة العمليات الطارئة في إقليم تيجراي وبقية أنحاء شمال اثيوبيا وكاستجابة مبكرة للجفاف في جنوب البلاد.
وأضاف جريفيث العائد للتو من زيارة إلى اثيوبيا، أن "ملايين الأشخاص في شمال إثيوبيا يعيشون في أوضاع كارثية فيما تتزايد الأزمة الإنسانية وتتعمق".
وتابع: "الاحتياجات تتزايد في أنحاء البلاد".
وأدى القتال منذ سنة في اثيوبيا بين متمردي تيغراي والقوات الحكومية إلى ترك مئات آلاف الأشخاص في أوضاع تقارب المجاعة.