من جنسية عربية.. أول صور للإرهابي الذي فجر نفسه أمام مستشفى ليفربول|شاهد

كشفت السلطات البريطانية عن أول صور للإرهابي المشتبه به الذي فجر نفسه داخل سيارة أجرة أمام مستشفى ليفربول للنساء، كما كشفت لأول مرة عن جنسيته، حيث تبين أنه "عراقي" يعيش في بريطانيا.

وأكدت شرطة مكافحة الإرهاب في الشمال الغربي لبريطانيا، أن الإرهابي الذي فجر نفسه أمام مستشفى النساء في ليفربول هو شاب عراقي يدعى «يدعى عماد السوالمين»، وعمره 32 عامًا.

هجوم إرهابي.. شاهد لحظة قفز سائق من التاكسي قبل أن يفجر الراكب نفسه | فيديو

تهديد إرهابي خطير.. قرار عاجل من بريطانيا بعد انفجار ليفربول

وكانت شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا كشفت سابقًا سائق التاكسي الذي أقله من منطقة روتلاند أفينيو بالمدينة وطلب منه نقله إلى المستشفى.

عندما وصل التاكسي إلى نقطة إنزال الركاب بالمستشفى، قام الشاب بتفجير نفسه، وهرب السائق من السيارة.

وقال رئيس المحققين أندرو ميكس: "تحقيقاتنا جارية للغاية ولكننا نعتقد بقوة في هذه المرحلة أن المتوفى هو عماد السوالمين البالغ من العمر 32 عامًا".

تفاصيل الحادث الإرهابي

وكانت الشرطة البريطانية، أعلنت أن الانفجار الذي وقع أمام مستشفى في ليفربول كان "حادثا إرهابيا"، مؤكدة أن "الدافع غير واضح".

وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، أوضحت الشرطة البريطانية أنها تعرف هوية الراكب، الذي كان يحمل القنبلة التي انفجرت داخل سيارة الأجرة أمام مستشفى في ليفربول بشمال انجلترا، لكن لا يمكنها الكشف عنها.

وقال روس جاكسون، من شرطة مكافحة الإرهاب إنه "على الرغم من أن الدافع وراء هذا الحادث لم يفهم بعد، نظرا لجميع الظروف، فقد أُعلن أنه حادث إرهابي، وما زالت شرطة مكافحة الإرهاب مستمرة في التحقيق".

وكشفت الشرطة البريطانية، أمس، عن مقتل شخص وإصابة آخر جراء انفجار سيارة تاكسي توقفت في حوالي الساعة 11:00 بتوقيت جرينيتش أمام مستشفى ليفربول للنساء.

وقالت الشرطة إن راكبا في السيارة توفي في موقع الانفجار، في حين أصيب سائقها، ولا يزال في المستشفى في حالة مستقرة.

وعلى إثرها أعلنت الشرطة، القبض على ثلاثة رجال بموجب قانون الإرهاب، بعد انفجار السيارة.

وكتبت شرطة مانشستر على تويتر: "اعتقل ضباط في ميرسيسايد ثلاثة رجال تتراوح أعمارهم بين 29 و 26 و 21 عامًا في منطقة كنسينجتون في ليفربول بموجب قانون الإرهاب".

وأضافت الشرطة أن "شرطة مكافحة الإرهاب في الشمال الغربي تواصل العمل عن كثب مع زملائها في شرطة ميرسيسايد مع استمرار تحقيقنا بوتيرة سريعة".