في ختام زيارتها لباريس.. نائبة بايدن وزوجها يكرمان ضحايا هجمات 2015 الإرهابية

اختتمت كامالا هاريس نائبة الرئيس الامريكي جو بايدن، رحلتها التي استغرقت أربعة أيام إلى فرنسا بتكريم ضحايا هجمات باريس الإرهابية عام 2015.

وقامت هاريس برفقة زوجها دوجلاس إمهوف بوضع الزهور على مراقد 130 ضحية لهجمات 13 نوفمبر بعد حضور احتفالات في بار Le Carillon ومطعم Le Petit Cambodge.

وقبل ست سنوات، فجرت خلية مؤلفة من 14 رجلاً من تنظيم داعش الارهابي سترات ناسفة وفتحت النار على مقاهي باريسية قبل أن تقتل المتفرجين في قاعة حفلات باتاكلان، وأصيب أكثر من 350 آخرين.

وتأتي زيارة هاريس للموقع بعد يوم من إعلان نائب الرئيس أن الولايات المتحدة وفرنسا جددتا التزامهما بمكافحة الإرهاب العالمي.

وبعد إلغاء مراسم التأبين العام الماضي بسبب الوباء، سمحت الحكومة الفرنسية باستئناف إقامة النصب التذكارية العامة العام الجاري.

واحيا مسجد باريس الذي أقيم يوم الجمعة مراسم تذكارية في باتاكلان ذكرى القتلى قبل ست سنوات.

وقال شيمس الدين حافظ، عميد مسجد باريس لقناة فوكس نيوز: "لإظهار تضامننا مع الضحايا، عرضنا لقاءنا هنا يوم الجمعة، وهو يوم مهم بالنسبة للمسلمين".

واضاف “أردنا أن يأتي الأئمة للقاء أقارب الضحايا ، وتبادل لحظة التضامن وتسليم إكليل من الزهور تخليدا لذكرى جميع ضحايا باتاكلان ، كل ذلك بدون استثناء”.

وبعد إلغاء مراسم التأبين العام الماضي بسبب الوباء ، سمحت الحكومة الفرنسية باستئناف إقامة النصب التذكارية العامة العام الجاري.

وتواجد هاريس في باريس جاء من اجل دعم صداقة أمريكا مع أقدم حليف لها بعد أن تسبب الغضب الفرنسي في أعقاب صفقة غواصة بين الولايات المتحدة وأستراليا في خسارة فرنسا لعقد قيمته 90 مليار دولار.

وزعمت فرنسا أنها لم تكن لديها أي تحذير بشأن الصفقة واستدعت سفيرها لدى الولايات المتحدة في أعقاب ذلك.

وقدم الرئيس الامريكي جو بايدن كلمات اعربت عن اسفه الشخصي إلى ماكرون خلال اجتماع مجموعة العشرين في روما، عندما قال إن الإعلان كان 'أخرقًا' و 'بلا رحمة'.

وتم إرسال هاريس إلى باريس للمساعدة في التعامل مع الفرنسيين. 

والتقت هاريس وماكرون، ولوحا للحشود وقدمتا عرضًا للقوة أثناء توقفها.

وألقت نائبة الرئيس كلمة أمام منتدى باريس للسلام يوم الخميس، حيث قالت إن جائحة COVID قد أتاح فرصة لقادة العالم لمعرفة مكان عدم المساواة بشكل أفضل.

واضافت هاريس خلال خطاب ركز على عدم المساواة العالمية ودعا قادة العالم إلى عدم الوقوف مكتوفي الأيدي مع اتساع فجوات الثروة والمساواة: “بينما نتعافى من الوباء، من الأزمة، ويجب أن نتحدى الوضع الراهن ونبني شيئًا أفضل”.

وانضمت هاريس أيضًا إلى الرئيس ماكرون في قوس النصر لإحياء ذكرى يوم الهدنة كجزء من هجومها الساحر الذي استمر أربعة أيام.