الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مريلة وإبرة خياطة.. التدبير المنزلي نشاط له ذكريات خاصة لدى طالبات المدارس.. نوستالجيا

التدبير المنزلى
التدبير المنزلى

عاشت الأجيال السابقة بالمدارس حياة مختلفة بعيدة عن الالكترونيات و التحول الرقمى الموجود بوقتنا الحاضر ، فكانت اسوار المدارس مليئة بالأنشطة والرياضة المختلفة و الحركة الدائمة.


وتختلف تلك الأنشطة عن وقتنا الحالى حيث كانت المدارس مليئة بالأنشطة المختلفة من التربية الرياضية و الموسيقية و التدبير المنزلى للفتيات و الذى كان له طابعه الخاص وكانت الفتيات يتسابقن للتميز بهذا النشاط بالمراحل العمرية المختلفة.

يعد نشاط التدبير المنزلي الذى  يعرف أيضًا باسم الاقتصاد المنزلي، وفي بعض الحالات، علم البيئة البشرية وهي مهنة ومجال دراسي يهتم باقتصاد المنزل والمجتمع وإدارتهما.


كما يعد التدبير المنزلي مجالاً دراسيًا يتضمن موضوعات مثل تثقيف المستهلك، والإدارة المؤسسية، والتصميم الداخلي، وتأثيث المنزل، والتنظيف، والمشغولات اليدوية، والخياطة، والملابس والمنسوجات، والأغذية المطهية التجارية، والطبخ، والتغذية، وحفظ الأغذية، والنظافة، وتنمية الطفل، وإدارة الأموال، والعلاقات الأسرية. وهو يعلم الطلاب الكيفية الصحيحة لإدارة الأسرة .


وكان له طابعه الخاص و الذكريات عند الطالبات فكن  يهتممن بجمع الاقمشة القديمة من المنازل و ادوات الخياطة لذلك النشاط وكانت من اهم ذكرياته لدى جيل التسعينيات والثمانينيات معاناة ايديهم من شكشكة إبر الخياطة التى كانت تحدث لهن.


كما كان لفقرة الطبخ بهذا النشاط طابع اخر حيث كن يتسابقن لإعداد الطعام بطريقة مختلفة حيث كانت هذه الفقرة مليئة بالذكريات لدى الأجيال السابقة من طعم الطعام المالح الذى كن يعددنه.

و كان من أهم مميزات هذا النشاط ادواته المختلفة من ابرة الخياطة ، و حلل الطعام ، ومريلة المطبخ ، و مقادير الطهي.