الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فيديو صادم بالمسجد.. لماذا اعتدى مبروك عطية على مصلٍ وكيف برر ذلك ؟

الدكتور مبروك عطية
الدكتور مبروك عطية

الأكثر تداولًا عبر منصات التواصل الاجتماعي بالأمس كان فيديو صادم للداعية الإسلامي المعروف الدكتور مبروك عطية، الذي أثار الجدل والتساؤلات حول فيديو وصفه الجميع بـ الاعتداء على شخص داخل المسجد.

ماذا حدث بالتفصيل ؟

يظهر الدكتور مبروك عطية متلفعًا داخل أحد المساجد في درس ديني يلقنه للمصلين، عقب صلاة الفجر، وبينما يسترسل الداعية الإسلامي في حديثه، يتوقف فجأة غاضبًا ليقول: »ياجماعة فيه خلل هنا عايز أعرفه .. انت يابني ياللي بتتكلم ما ينفعش .. أول مرة في تاريخنا يحصل كدة»

وبعد ذلك بادر الدكتور مبروك عطية بترك مجلسه والذهاب إلى آخر المسجد ليحاول جلب أحد الأشخاص للجلوس أمامه حتى لا يتكلم أثناء الحديث، لكن مستمع آخر لم يروقه ما حدث فتمتم بعبارات اعتراض على أسلوب الداعية وعلو الأصوات في المسجد.

الشيخ مبروك عطية توجه مسرعًا الى الرجل في تصرف غير مفهوم القصد منه، بينما سُمع صوته يطلب ممن حوله " شيل معاية ياعم .. شيله ".

بماذا علق المتابعون على تصرف مبروك عطية 

مع التداول الكبير للفيديو، تباينت التعليقات من المتابعين الذين وجد بعضهم مغالاة وزيادة في توبيخ مبروك عطية للمتكلم وقيامه من مجلسه للمشادة مع الرجل.

بينما دافع آخرون عن الشيخ تحت غطاء أنه لا ينبغي الحديث في مجلس العلم ويجب الانصات التام للداعية المتحدث.

حساب باسم د. ضيف سالم علق: « هوا الصوت العالي أثناء الدرس أو الموعظة بيضايق المحاضر، بس كان ممكن الشيخ يكظم غيظه، عالعموم الموضوع مش مستحق كل الضجة الإعلامية دي.

بينما حساب آخر باسم مصطفى قطب علق: « احترم من غادر من الجالسين المسجد بعدما رأوا هذا السلوك من المحاضر وكان يجب على صاحب الاستاذية ان يركز في درسه ولا يلتفت الى من يتكلم مع غيره لانهم ليسو في طابور عسكري او مدرسي انما دأب هذا الدكتور أن يسلك سلوكا شاذا عن باقي رفقاء دربه عملا بمبدأ خالف تعرف .. هداك الله واصلح شأنك دكتور مبروك».

وقال متابع ثالث: « ينبغي على الجالس او المستمع ألا يتحدث أثناء مجلس العلم. لأن مجلس العلم هوا في الحقيقة مجلس ذكر الله. ولابد من احترام العلماء وتوقيرهم وإجلالهم فوالله لم يبقى من العلماء إلا القليل... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (و ما اجتمع قومٌ في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده[1]، رواه مسلم.

ورد عليه آخر بآية قرآنية: « ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ».

كيف دافع مبروك عطية عن نفسه ؟

قال الدكتور مبروك عطية، في بث مباشر على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» عن تفاصيل الواقعة المثارة حاليا على مواقع التواصل الاجتماعي، موضحاً أنها منذ 8 سنوات، وأنه لم يعتد على أحد، لكنه كان يرغب في «عدم الشوشرة» على مجلس العلم الذي كان يقدمه بعد صلاة الفجر، وطالب الحضور داخل بالمسجد بالتزام الصمت والاستماع إلى الحديث، قائلاً «إنه عندما كان يعطي دروسا بالمسجد بعد صلاة الفجر وبسبب شكوي البعض من ارتفاع الصوت داخل المسجد بعد الصلاة لم يعد الشيخ يستخدم ميكروفونا على حد قوله، وبالتالي الصوت أصبح منخفضا ولا بد من الهدوء والإنصات ليسمع الجميع».

وأضاف مبروك عطية، أنه ذهب إلى المتحدث وطلب منه أن يستمع بانصات للدرس وجاء رد الطرف الأخر بالرفض، حسب قوله، فطلب الشيخ منه أن ينتقل من مكانه إلى مجلس العلم، إلا أن الرجل رد عليه بأنه لا يستطيع الحركة من مكانه، فقال مبروك عطية: «قلت له مش قادر تمشي أشيلك أنا، وهي دي كل الحدوتة».
 

 

 


-