كشف موقع "واي نت" الإسرائيلي عن وثيقة سرية بعثت إلى ديوان رئيس حكومة الاحتلال ووزارة الهجرة، أقرت بأنه لا توجد خطورة تهدد حياة اليهود في إثيوبيا، الذين ينتظرون إحضارهم إلى تل أبيب.
وحسب الموقع العبري، أوضحت الوثيقة أن المطالبات بتسريع إحضار اليهود في إثيوبيا إلى إسرائيل، تهدف إلى خلق ضغوطات على المستويات السياسية العليا.
وأضافت أنّه رغم الواقع الصعب في إثيوبيا، عملية إنقاذ - وحتى الحديث عن الموضوع يمكن أن تتسبب بمواجهات أمام السلطات الإثيوبية، وتعريض حياة المنتظرين إلى الخطر.
وأوضح أنه وفقًا لتقديرات مسؤولين إسرائيليين، فلن تحدث عملية إحضارهم إلى إسرائيل خلال الفترة القريبة المقبلة.
من جانبها، هاجمت وزيرة الهجرة والاستيعاب الإسرائيليّة، بنينا تمو شاتا، الوثيقة الصادرة عن مجلس الأمن القومي، قائلة: "الحديث لا يدور عن تقدير أمني، إنما عن موقف سياسي تام".
وأضافت أن جهات تحاول "تخريب عملية إنقاذ باقي اليهود في إثيوبيا، لافتة إلى ضرورة "رمي الوثيقة بسلة المهملات التاريخية لإسرائيل".
وأكدت أن "الوثيقة تكشف عن جهل باليهود الفلاشمورا وجذورهم، وتتجاهل انتظارهم عقودًا للهجرة إلى إسرائيل".
واعتبرت أن الوثيقة ليست وثيقة أمنية، إنما منحازة من قبل شخص يحاول إهمال اليهود المتبقين في إثيوبيا".
يذكر أن قناة "i24news.tv" أرسلت رسالة عاجلة وجهها اليهود من أصول إثيوبية تطالب رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، بإعادتهم جميعًا والالتزام بالاتفاق المزمع عام 2020 والذي يقضي باستيعابهم في تل أبيب.