قال هاني رسلان، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الأمور في إثيوبيا تزداد سوءا، وآبي أحمد في الطرف الضعيف والخاسر، ونداء الحكومة للأهالي بحمل السلاح؛ هي نداءات تدل علي اليأس الكامل.
وأضاف هاني رسلان، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع علي قناة "أون إي"، أن المواطنين الإثيوبيين ليس لهم شأن بالحرب القائمة بين آبي أحمد وقوات التيجراي، ولكن آبي أحمد هو من أقحمهم في هذا، لافتا إلى أن جميع الدول الغربية تنظر إلى نظام سياسي جديد في إثيوبيا.
وأوضح هاني رسلان، أن الدول الغربية أصدرت بيانا بضبط النفس، وعدم ارتكاب أي جرائم عنف في إثيوبيا، فهي عينها باستمرار على المرحلة التي ستلي آبي أحمد.
وتابع رسلان أن ما يقوم به رئيس وزراء إثيوبيا آبى أحمد يدل على ارتباكه وانفصاله عن الواقع كون العاصمة الإثيوبية تقع في قلب إقليم أورموا.