بدأت إسرائيل، اليوم، السبت، إجلاء عائلات دبلوماسييها من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حسبما أفاد موقع "والا" الإسرائيلي.
نقلت وسائل إعلام عبرية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية ليؤور حيات قوله "بدأ بعض عائلات الدبلوماسيين الإسرائيليين العاملين في السفارة في أديس أبابا العودة إلى إسرائيل بسبب حالة عدم اليقين واحتمال تدهور الوضع".
أضافت أن الدبلوماسيين الإسرائيليين في أديس أبابا سيواصلون عملهم بشكل معتاد حتى إشعار آخر.
وكانت إسرائيل أطلقت حذيرا لرعاياها بعدم السفر إلى إثيوبيا، في ظل إعلان حالة الطوارئ في البلاد.
وحذرت الخارجية الإسرائيلية رعاياها داعية إلى عدم السفر إلى إثيوبيا، خاصة مع اقتراب مقاتلي الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي من العاصمة، أديس أبابا.
يأتي ذلك بعدما أعلن تحالف مؤلف من 9 فصائل مناهضة للحكومة الإثيوبية، أنه يعتزم حل حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد سواء بالقوة أو بالمفاوضات، ثم تشكيل حكومة انتقالية.
وقال متحدث باسم جيش تحرير أورومو إن مقاتلي الجبهة، المتحالفة مع قوات تيجراي، على بعد أسابيع أو أشهر من السيطرة على العاصمة أديس أبابا.
ويسعى التحالف المعارض الجديد المسمى "الجبهة المتحدة للقوات الفيدرالية الإثيوبية" إلى "إقامة ترتيب انتقالي في إثيوبيا" حتى يتمكن رئيس الوزراء من الرحيل في أسرع وقت ممكن، حسب يوهانيس أبرهة، أحد المنظمين، وهو من قوات تيجراي.
وإثر تدهور الأوضاع الأمنية، حذرت العديد من الدول رعاياها من السفر إلى إثيوبيا، ودعت مواطنيها المتواجدين هناك إلى سرعة مغادرة البلاد.