كشف رئيس اتحاد مزارعي وادي الأردن، عدنان خدام، أن سد الملك طلال وهو أكبر سدود الأردن، يلفظ أنفاسه الأخيرة.
ووفقا لموقع خبرني، حذر عدنان خدام من وصول الحال في السد إلى مرحلة الخطورة، مشيرا إلى أنه "إذا تأخر الموسم المطري فإن هناك كارثة ستحل في منطقة وادي الأردن”.
وأشار إلى أن استخدمات مياه سد الملك طلال تتمثل بالري إذ يعتبر الشريان الرئيسي للمزارعين في المنطقة.
كما أكد أن الحكومة الأردنية ممثلة في وزارة المياه تأخرت عن مواجهة هذا التحدي.
وشدد على خطورة انخفاض المياه في السد، إذ تتسبب بارتفاع نسبة الملوحة بالماء مما ينعكس بالتالي على المزروعات، محملا الجهات المعنية مسؤولية ما قال إنها سوء إدارة.
وفي وقت سابق، أوضحت الأمينة العام لسلطة وادي الأردن بالوكالة، منار المحاسنة، أن سد الملك طلال حالة مختلفة عن باقي السدود، حيث إنه لا يعتمد على الهطل المطري فقط، بل يعتمد على المياه الداخلية من الخربة السمرا.
ويعتبر سد الملك طلال أكبر سدود الأردن ويقع في منطقه مرتفعات تل الرمان في محافظة جرش وتستعمل مياهه للري ولتوليد الكهرباء.