قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

بعد محاولة اغتياله.. الكاظمي يستقبل الرئيس العراقي

الكاظمي والرئيس العراقي برهم صالح
الكاظمي والرئيس العراقي برهم صالح
×

استقبل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اليوم الأحد، عقب نجاته من محاولة الاغتيال، رئيس الجمهورية برهم صالح.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان اليوم الأحد، أن صالح أدان الاعتداء الإرهابي الجبان الذي تعرض له الكاظمي، مستنكراً "هذه الأفعال المفلسة التي تحاول زعزعة أمن العراق واستقراره".

من جانبه، أكد المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي، اليوم الأحد، أنه سيعمل بثبات للكشف عن المتورطين في استهداف منزل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.

وقال المجلس في بيان صادر اليوم الأحد، إن "الاعتداء الإرهابي الجبان الذي استهدف منزل رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة بهدف اغتيال، يعد استهدافًا خطيرًا للدولة العراقية على يد جماعات مسلحة مجرمة قرأت ضبط النفس والمهنية العالية التي تتحلى بها القوات الأمنية والعسكرية ضعفًا؛ فتجاوزت على الدولة ورموزها، واندفعت إلى التهديد الصريح للقائد العام وللقوات الأمنية".

وأضاف البيان: "لقد آلت قواتنا البطلة على نفسها أن تحمي أمن العراق وسيادته أمام كل من تسول له نفسه تحدي الدولة، وستقوم بواجبها الوطني في ملاحقة المعتدين ووضعهم أمام العدالة، كما فعلت خلال سنوات من الحرب على الإرهاب والانتصار عليه".

وتابع "ستعمل أجهزتنا الأمنية بكل ثبات؛ للكشف عن الجهات المتورطة في هذا الفعل الإرهابي، والقبض عليها، وتقديمها إلى المحاكمة العادلة".

واختتم البيان بقوله "إن من يظن أن يد قواتنا لا تصل إليه فهو واهم، وليس هناك كبير أمام القانون، وليس هناك كبير على العراق".

وتعرض رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لمحاولة اغتيال في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، باستهداف منزله في العاصمة العراقية بغداد، عن طريق طائرة مسيرة مفخخة أطلقت صاورخا باتجاه المنزل.

وكشفت قناة "روسيا اليوم"، عن تفاصيل تتعلق بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، قائلة إن طائرة مسيرة حامت في محيط مقر إقامته في المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد لأكثر من ثلاث دقائق، وبدأ طاقم الحماية بإطلاق النار عليها لإسقاطها لكنه لم يتمكن من ذلك.

وأضافت أن الطائرة ومع اقترابها من المنزل كثف إطلاق النار عليها بأوامر من مسؤولين في مكتب الكاظمي، مع اتخاذ إجراءات لحماية رئيس الحكومة، لكنها أسقطت ما تحمله من مقذوفات.

واستهدفت الطائرة المسيرة منزل الكاظمي الخاص، الذي كان مقرا لمؤسسة الذاكرة التي يقودها والتي تعنى بأرشفة الوثائق العراقية، ويقع المنزل بالقرب من منزل رئيس الحكومة الأسبق نوري المالكي.

وقال مصدر في مكتب الكاظمي لـ"روسيا اليوم"، إن "الكاظمي لم يصب، لكن أفرادا في طاقم حمايته أصيبوا بجروح، كما تضررت مجموعة من العجلات المصفحة الخاصة بموكبه".

وأضاف أن "طاقم الحماية لم يتمكن من إسقاط المسيرة رغم إطلاق النار الكثيف".

وأشار المصدر إلى أن "المعلومات الأولية تشير إلى أن انطلاق الطائرة تم من داخل العاصمة بغداد".

فيما قالت قناة "سكاي نيوز" إن الكاظمي لم يكن في منزله أثناء محاولة الاغتيال، التي لم تسفر سوى عن أضرار مادية.

من جانبها، أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الأحد، عن تفاصيل محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، قائلة إنها جرت بثلاث طائرات مسيرة.

وذكرت الوزارة في تصريحات صحفية نقلتها شبكة "السومرية نيوز"، أن "محاولة اغتيال رئيس الوزراء جرت بثلاث طائرات مسيرة، حيث تمكنت القوات الأمنية من إسقاط اثنين منهما.

ووجهت الداخلية العراقية بفتح تحقيق في ملابسات محاولة اغتيال الكاظمي، لافتة إلى أنه لم يصب بأي أذى.