مع تفاقم أزمة المناخ العالمية، وزيادة غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، يكافح قادة العالم في قمة المناخ في جلاسجو، لحل هذه الأزمة وانقاذ كوكب الأرض من كارثة محققة، ولكن مع وجود أزمة طاقة غير مسبوقة، اتخذت الصين قرارا سيكون من شأنه تهديد المناخ العالمي.
ووفقا لوكالة الأنباء الروسية سبوتنيك، ضاعفت الصين واردتها من الفحم في شهر أكتوبر مقارنة بالعام الماضي، حيث اعتمدت الحكومة على الخارج للمساعدة في تخفيف نقص الطاقة على مستوى البلاد الناجم في جزء كبير منه عن نقص الوقود.
ومع ذلك، كانت الواردات التي بلغ حجمها نحو 27 مليون طن، أقل بنسبة 18% عن أعلى مستوى سنوي والمسجل في سبتمبر بعد أن عززت بكين جهودها لزيادة الإنتاج المحلي من الوقود الأساسي في الصين.
ووفقا لوكالة بلومبرج، كانت واردات الفحم للأشهر العشرة الأولى من عام 2021 أعلى بنسبة 2% عن العام الماضي، وذلك وفقا للبيانات الرسمية.
ومن بين منتجات الطاقة الأخرى، ارتفعت مشتريات الصين من الغاز الطبيعي، لكنها كانت أقل من 10 ملايين طن للمرة الأولى منذ يوليو.
ولا تزال واردات الغاز خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2021 أعلى بنسبة 22% عن وتيرة العام الماضي، فيما انخفضت واردات النفط الخام إلى أدنى مستوى لها في ثلاث سنوات.
لم توضح البيانات الأولية بالتفصيل الحجم الإجمالي لواردات الفحم الحراري، والذي تستخدمه محطات الطاقة بشكل أساسي، وكذلك فحم الكوك الذي تستخدمه مصانع الصلب.