عزاء عبد الغفار شكر نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان.. فيديو

أقيم اليوم الإثنين عزاء عبد الغفار شكر نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، الذي وافته المنية أمس عن عمر يناهز 85 عاما،  بمسجد الرحمة بالمعادي.

ورصدت عدسة صدى البلد بالبث المباشر حضور عدد من الأهل والشخصيات العامة، وكان على رأس المعزين، مدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكى.

يذكر أن عبد الغفار شكر توفي أمس الأحد عن عمر يناهز 85 عاما، فهو الرجل الأمين الذي أحب وطنه وعمل لصالح الجميع، الذي شغل عدة مناصب كبيرة هامة خدم بها الصغير والكبير وتربع في قلوب المصريين.
 

اليوم.. المجلس القومي لحقوق الإنسان يقيم عزاء عبد الغفار شكر بالمعادي

القومي لحقوق الإنسان يبكي وفاة عبد الغفار شكر: كان نبراساً للانتماء الوطني

وفي السطور التالية يستعرض موقع "صدى البلد"، أبرز المعلومات عن الراحل الكبير عبد الغفار شكر:

مناصب شغلها
شغل عبد الغفار شكر عدة مناصب أهمها، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، ونائب رئيس مركز البحوث العربية والأفريقية بالقاهرة، ورئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي السابق أمين التثقيف في التنظيم الشبابي الاشتراكي السابق، وعضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي سابقا.

نشأته وحياته 
ولد عبد الغفار شكر في 27 مايو 1936، بقرية تيرة مركز نبروه محافظة الدقهلية، وكان جده عمدة للقرية ثم أصبح والده عمدة للقرية من 1943 إلى 1946 ، ثم تم فصل والده من العمودية لأسباب تتعلق بـ مناصرته لحزب الوفد، وتوفي والده في مايو 1947 بالسكتة القلبية وكان عمره حينها 11 عاما، وتخرج عبد الغفار شكر من  كلية الآداب جامعة القاهرة عام 1958.

حياته السياسية 
وبدأ عبد الغفار شكر حياته السياسية مبكرا في عامه السابع عشر، حيث التحق بهيئة التحرير في عام 1953، ثم التحق بالاتحاد القومي عام 1958، ثم الاتحاد الاشتراكي عام 1963.

وفي العام 1964، أصبح أمينا للتثقيف في تنظيم الشباب الاشتراكي الذي كان يعتبر أحد الأجهزة المعلنة للاتحاد الاشتراكي، وكذلك انتمى للتنظيم الطليعي الذي أسسه جمال عبد الناصر كتنظيم سري مواز للتنظيم العالمي للاتحاد الاشتراكي، وتتركز اهتماماته البحثية على :

قضايا التطور الديمقراطي.
والمجتمع المدني بالوطن العربي.
قضايا وخبرات العمل الحزبي والسياسي
قضايا التعاون والتنمية الاجتماعية.
قضايا العولمة والرأسمالية وتأثيرها على الوطن العربي.
كتبه
التحالفات السياسية في مصر 1976 ـ 1993، في التنظيم والتثقيف، القطاع الأهلى ودوره في بناء الديمقراطية مع الدكتور محمد مورو، تجديد الحركة التقدمية المصرية. وله دراسات منشورة كفصول في كتب، وفي دوريات عربية كالطريق والنهج والشاهد واليسار وآفاق اشتراكية واليسار الجديد.