الاوفر حظا للفوز بالكرة الذهبية يطغى على صحف العالم

تصدّر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي، قمة سوق المراهنات عبر صحيفة “ماركا” الإسبانية، لنيل الجائزة الشهيرة من مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية التي تقيم حفلها في 29 نوفمبر المقبل.

وحصل ميسي على نسبة 34%  من أصوات قراء صحيفة "ماركا" الإسبانية، يليه كريم بنزيما مهاجم ريال مدريد بنسبة 26%، ثم روبرت ليفاندوفسكي هداف بايرن ميونخ الألماني بنسبة 11%.

كما تصدّر ميسي، قمة قائمة سوق المراهنات عبر موقع "كورال" البريطاني، للفوز بالكرة الذهبية، التي يتواجد فيها الدولي المصري محمد صلاح، نجم فريق ليفربول الإنجليزي، في المركز الرابع.

وجاء ترتيب المرشحين للفوز بالكرة الذهبية من موقع كورال كالتالي:

 ليونيل ميسي (ترشيح 4 من كل 7 أشخاص)، وروبرت ليفاندوفسكي (ترشيح شخصين من كل 5 أشخاص)، وجورجينيو (ترشيح شخصين من كل 15 شخص)، ومحمد صلاح (ترشيح شخص من كل 10 أشخاص)، ونجولو كانتي (ترشيح شخص من كل 16 شخص)، وكريستيانو رونالدو (ترشيح شخص من كل 25 شخص).

وعلّق الموقع البريطاني على وجود محمد صلاح في قائمة المرشحين للفوز بالجائزة الكرة الذهبية قائلًا: "أداؤه المذهل لا يمكن أن يمر دون أن يلاحظه أحد في تصويت الكرة الذهبية، وقد زود فرصه قليلًا للفوز بالجائزة بعد تألقه في مباراة مانشستر يونايتد، لكنه مازال في المركز الرابع".

ورأت صحيفة "ميرور" البريطانية أن محمد صلاح المرشح الأوفر حظًا لنيل جائزة الكرة الذهبية لهذا العام كأفضل لاعب في العالم، بعد أدائه المذهل أمام مانشستر يونايتد وسجل خلالها هاتريك.

وكشفت صحيفة “ليكيب” الفرنسية، أن 25% من الصحفيين المُخول لهم بالتصويت لم يرسلوا أصواتهم بعد، حيث انتظروا لنهاية اليوم لتحديد قرارهم، كما أنه تم تغيير غالبية الأصوات، حيث انتظر الصحفيون “ الأحد الكبير” الذي شهد كلاسيكو الإسباني بين ريال مدريد وبرشلونة والذي يخص كريم بنزيما، ديربي إنجلترا بين مانشستر يونايتد وليفربول، والذي يخص كريستيانو رونالدو ومحمد صلاح، وديربي فرنسا بين باريس سان جيرمان ومارسيليا، والذي يخص ليونيل ميسي

الفائز الأكبر من الأحد الكبير هو بلا شك، النجم المصري محمد صلاح، الذي سجل هاتريك وصنع هدفًا على ملعب أولد ترافورد، ليقود فريقه لتحقيق انتصار تاريخي على مانشستر يونايتد أمام كريستيانو رونالدو الذي لم يستطع هز الشباك، إضافة إلى تعادل ميسي في ديربي فرنسا وعدم تسجيله لأهداف، فيما انتصر بنزيما بالكلاسيكو رفقة ريال مدريد، لكنه لم يسجل أيضًا.

ما هي البالون دور؟

هي جائزة تُمنح لأفضل لاعب في العام عن إجمالي ما قدمه اللاعب، ويتم تقديمها من خلال صحيفة “ فرانس فوتبول” الفرنسية

أول نسخة للجائزة تعود لعام 1956، وكان أول من تُوج بها ستانلي ماثيوس لاعب فريق بلاكبول الإنجليزي السابق.

تم دمج الجائزة مع جائزة أفضل لاعب في العام من الاتحاد الدولي لكرة القدم “ فيفا” بالاتفاق معهم ما بين عامي 2015-2016، قبل أن يتم فض تلك الشراكة عام 2016، وتعود الجائزة منفردة، فيما أطلق الفيفا جوائز “THE BEST”.

عام 2020 كان استتثنائيًا بالنسبة للجائزة، فهو العام الوحيد الذي تم فيه حجبها بسبب ظروف فيروس كورونا، والتي أدت لإنهاء الموسم في بعض الدول.

طريقة التصويت على الكرة الذهبية

180 صحفيًا مختارين من أنحاء العالم يقومون بالتصويت على الجائزة، حيث يختار كل صحفي 5 مرشحين بالترتيب، حيث يحصد اللاعب الأول في الترشيح على 6 واللاعب الثاني على 4 أصوات، واللاعب الثالث على 3 أصوات، واللاعب الرابع على صوتين، والخامس على صوت وحيد فقط، على أن يتم جمع عدد الأصوات، ويتم اختيار الفائز بناءً عليها.

المرشحون الأبرز للفوز بالكرة الذهبية

وبحسب ما قدمه اللاعبون المرشحون للفوز بالجائزة وما حققوه هذا العام، فنستعرض تباعًا قائمة المرشحين الأبرز للفوز بالكرة الذهبية:

1. محمد صلاح جناح المنتخب المصري وفريق ليفربول الإنجليزي. 
2. ليونيل ميسي جناح المنتخب الأرجنتيني وفريق باريس سان جيرمان الفرنسي ( برشلونة الإسباني سابقًا). 
3. كريستيانو رونالدو مهاجم المنتخب البرتغالي وفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي ( يوفنتوس الإيطالي سابقًا).
4. روبرت ليفاندوفسكي مهاجم المنتخب البولندي وفريق بايرن ميونخ الألماني.
5. كريم بنزيما مهاجم المنتخب الفرنسي وفريق ريال مدريد الإسباني. 
6. جورجينيو متوسط ميدان المنتخب الإيطالي وفريق تشيلسي الإنجليزي. 

وأُغلق مساء الأحد الماضي، الباب للتصويت على جائزة الكرة الذهبية “ البالون دور” لأفضل لاعب في العالم عن عام 2021.

معايير الفوز بالكرة الذهبية

وتُوجد 3 معايير متُعارف عليها للفوز بالكرة الذهبية، وأُضيف لها معيار آخر، نستعرضهم جميعًا تباعًا.

• البطولات والإنجازات الفردية والجماعية للاعب خلال العام.
• موهبة اللاعب واللعب النظيف.
• مسيرة اللاعب وأرقامه خلال مشواره الكروي.
• تأثير اللاعب في مواقع التواصل الاجتماعي وهو المعيار الجديد الذي تمت إضافته هذا العام.