الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رمضان عبدالمعز: الخوض فى الأعراض يدخل فاعله النار

الدكتور رمضان عبد
الدكتور رمضان عبد المعز

قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن سيدنا عمر بن عبدالعزيز، يقول إنه أدرك أقوامًا وهم يرون العبادة ليست صلاة وصوماً وحجاً، وإنما أقوى أمر فيها الكف عن أعراض الناس.

 

وأضاف عبدالمعز، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «dmc»، اليوم الاثنين: «ممكن تكون بتصلى وتصوم وتزكى، وتسب قى أعراض الناس، تفلس يوم القيامة».

 

واستشهد بما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أَتَدْرُونَ ما المُفْلِسُ؟ قالوا: المُفْلِسُ فِينا مَن لا دِرْهَمَ له ولا مَتاعَ، فقالَ: إنَّ المُفْلِسَ مِن أُمَّتي يَأْتي يَومَ القِيامَةِ بصَلاةٍ، وصِيامٍ، وزَكاةٍ، ويَأْتي قدْ شَتَمَ هذا، وقَذَفَ هذا، وأَكَلَ مالَ هذا، وسَفَكَ دَمَ هذا، وضَرَبَ هذا، فيُعْطَى هذا مِن حَسَناتِهِ، وهذا مِن حَسَناتِهِ، فإنْ فَنِيَتْ حَسَناتُهُ قَبْلَ أنْ يُقْضَى ما عليه أُخِذَ مِن خَطاياهُمْ فَطُرِحَتْ عليه، ثُمَّ طُرِحَ في النَّارِ».

 

 

حكم الغيبة والنميمة
ولفت إلى أن استقامة اللسان وحفظه، أمر قرآنى، منوهًا بأن اللسان المتروك للشتم والغيبة والنميمة والخوض فى  الأعراض، يحتاج إلى جهاد كبير. 


وأضاف عبدالمعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم السبت: "سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، من ضمن بين لحييه اى لسانه، وما بين رجليه يقصد الفرج، اضمن له الجنة، فهنا مسك اللسان أمر واجب". 


واستكمل: "الإنسان مراقب ٢٤ ساعة من ملكين يكتبون ما نفعل، فيجب علينا مسك اللسان، حتى نفلح وندخل الجنة، ده مجرد اذا حد بيتكلم كلام باطل تقوم وتسيبه حرام، تقعد فى جلسة فيها غيبة أو نميمة أو كذب».