نشر موقع صدى البلد الإخباري خلال الساعات الماضية، عددا من أهم الأخبار على الساحة الإقليمية والدولية، نرصد أبرزها في التقرير التالي:
الفيضانات مستمرة.. تحذيرات من أمطار وسيول غزيرة في الجزائر
حذرت هيئة الأرصاد الجوية في الجزائر، اليوم الأثنين، من من استمرار تساقط الأمطار الرعدية عبر 12 ولاية جزائرية، وذلك بعد أيام عديدة شهدت فيها الجزائر وتونس والمغرب فيضانات عارمة أسفرت عن خسائر بشرية ومادية.
وقالت الهيئة إنها "تحذر من استمرار تهاطل الأمطار الغزيرة والتي تكون رعدية أحيانا عبر كل من ولايات: عنابة، الطارف، قالمة وسوق اهراس".
وأضافت: "ستتراوح الكميات المتوقعة للتساقط ما بين 20 إلى40 ملم، ومن المحتمل أن تصل وتفوق محليا 60 ملم، وستمتد صلاحية هذه النشرية إلى غاية الساعة السادسة من صباح الثلاثاء".
كما نشرت الهيئة تحذيرًا آخرًا باللون الأصفر من استمرار تساقط الأمطار الرعدية عبر الولايات الشرقية، وستمتد صلاحية التنبيه حتى يوم الاثنين، مشيرةً إلى أن "الولايات المعنية هي: تبسة، أم البواقي، جيجل، ميلة، قسنطينة، سكيكدة، تيزي وزو وبومرداس".
ولقيت سيدة تبلغ من العمر 58 سنة حتفها، في الفيضانات التي شهدتها الجزائر العاصمة، ليلة السبت، بينما لا يزال زوجها مفقودا، وتواصل مصالح الحماية المدنية البحث عنه، وفق ما ذكرته صحيفة "الشروق" الجزائرية.
وقالت الصحيفة، إنه "بحسب حصيلة تدخلات مصالح الحماية المدنية على إثر التقلبات الجوية خلال الـ24 ساعة الأخيرة، قامت وحداتها في محافظة الجزائر بعملية بحث عن شخصين كانا على متن سيارة جرفتها مياه وادي سحاولة".
وأوضحت أن "فرق الحماية تمكنت من انتشال جثة امرأة متوفاة تبلغ من العمر 58 سنة، في حين تتواصل عملية البحث عن الضحية المفقودة الثانية".
وقالت صحيفة "الشروق" إن وحدات الحماية المدنية الجزائرية قامت بـ43 عملية تدخل، تمثلت بإنقاذ الأشخاص الذين حاصرتهم المياه والعالقين بسبب ارتفاع منسوب المياه وفيضان الأودية، إضافة إلى القيام بـ138 عملية امتصاص لمياه الأمطار المتسربة لبعض المباني والمنشآت العامة والخاصة.
وأشارت إلى أنه تم تسجيل 6 انهيارات جزئية للجدران الخارجية والمنازل القديمة وكذلك خسائر مادية تمثلت في سيارات وشاحنات جرفتها السيول.
وكانت مصالح الأرصاد الجوية في تونس والجزائر، قد نبّهت في وقت سابق إلى احتمال هطول كميات هامة من الأمطار ما قد يؤدي إلى فيضانات، ودعت السكان إلى التزام الحذر في التنقلات.
وقال موقع "راديو إم" إن كمية الأمطار التي تساقطت أمس بالقياسية، حيث بلغت 144 ملم في بعض المناطق في الجزائر وهو رقم يفوق ذلك الذي تم تسجيله في 2001 وتسبب في خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات في بلدية باب الواد بالعاصمة.
وأرجع العديد من الجزائريين سبب هذه الفيضانات إلى انسداد بالوعات صرف مياه الصرف واتهموا مسؤولي البلديات بعدم تنظيفها.
وفي ولاية تيبازة غير البعيدة عن العاصمة الجزائرية، سجلت مصالح الحماية المدنية إصابة 4 جرحى في حادث المرور وقع نتيجة الأمطار الغزيرة التي تساقطت نهار أمس.
تشكيل حكومة كفاءات بالسودان .. حل مجلسي السيادة والوزراء
أعلن رئيس مجلس السيادة في السودان، عبد الفتاح البرهان، اليوم الاثنين، تعليق العمل ببعض المواد في الوثيقة الدستورية، مؤكدًا حل مجلس السيادة الانتقالي، والحكومة.
كما أصدر البرهان في كلمة موجهة للشعل السوداني، اليوم الاثنين، قرارًا بإعفاء الولاة في مختلف أنحاء السودان، مشيرًا إلى أن حكومة كفاءات وطنية ستتولى تسيير أمور الدولة حتى الانتخابات المقررة في يوليو 2023.
ولفت البرهان إلى أن الشعب رفض أن يحكمه فرد، مضيفًا أن القوات المسلحة استجابت لثورة الشباب في البلاد، مؤكدا الالتزام بالوثيقة الدستورية.
وأشار البرهان إلى أن القوات المسلحة ماضية قدما في التحول الديمقراطي، لافتا إلى أن "تحريض بعض القوى السياسية على العنف جعلنا نستشعر الخطر للحفاظ على مكتسبات الثورة".
وأوضح البرهان أن ما تمر به السودان أصبح مهددًا حقيقيًا لبناء الوطن وخطر على أحلام الشباب، مؤكدا إعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد.
وكانت قناة "العربية" أفادت في وقت سابق من اليوم بأن بيانًا من المقرر أن تصدره قيادة الجيش السوداني، في خضم التطورات التي تشهدها الخرطوم.
وحسب مصادر "العربية"، فإن بيان الجيش سيؤكد أن ما جرى "ثورة تصحيحية" لمسار ثورة ديسمبر، والتي ستحافظ على عملية التحول للديمقراطية.
ولفتت المصادر إلى أن بيان الجيش سيؤكد أن "الثورة التصحيحية" ستوسع قاعدة المشاركة وتمثيل الشباب، كما سيشيد بدور الشباب في صناعة "ثورة ديسمبر المجيدة".
وأكدت مصادر العربية أن بيان الجيش سيؤكد استكمال هياكل الفترة الانتقالية من محكمة دستورية وبرلمان.
يذكر أنه تم وضع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، تحت الإقامة الجبرية.
فيما قال مدير مكتب رئيس الحكومة السودانية، عبد الله حمدوك، اليوم الإثنين، إلى فضائية الشرق السعودية إن قوة عسكرية اقتادت رئيس الوزراء إلى "مكان مجهول".
وأفادت وسائل إعلام سودانية، اليوم الإثنين، بأن إجراءات أمنية بدأت في العاصمة السودانية الخرطوم واعتقالات طالت عددا من المسئولين.
وقالت إنه جرى إغلاق عدد من الجسور بالعاصمة السودانية الخرطوم تزامنا مع انتشار أمني كثيف.
وذكرت فضائية الشرق السعودية، اليوم الإثنين، أن قوة أمنية ترتدي زيا مدنيا، اعتقلت 4 وزراء في الحكومة السودانية، بالإضافة إلى عضو مجلس السيادة محمد الفكي سليمان.
وقالت مصادر إلى الفضائية السعودية إن الاعتقالات شملت وزير شؤون مجلس الوزراء خالد عمر يوسف، ووزير الإعلام حمزة بلول، ووزير الاتصالات هاشم حسب الرسول، وزير الصناعة إبراهيم الشيخ.
إجراءات جديدة بالصين لكبح جماح كورونا
قررت الصين، تأجيل ماراثون بكين الذي يعتبر من أهم الفعاليات الرياضية بها، حتى إشعار آخر وسط زيادة الإصابات بفيروس كورونا "كوفيد 19".
وحسب هيئة الإذاعة البريطانية، يأتي ذلك في الوقت الذي حذر فيه أكبر مسؤول صحي في البلاد من أن أحدث تفشٍ لفيروس كورونا سيزداد انتشارا في البلاد.
وكانت لجنة الصحة الوطنية الصينية، أعلنت اليوم الإثنين، تسجيل 39 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقالت اللجنة إنها سجلت 35 إصابة محلية بالفيروس في الصين، و4 إصابات قادمة من الخارج، فيما لم تسجل أي حالات وفاة.
ومن بين حالات الانتقال المحلية، تم الإبلاغ عن 19 حالة في منطقة منغوليا الداخلية المتمتعة بالحكم الذاتي، 4 في كل من قويتشو وقانسو، واثنان في كل من بكين وهونان وشنشي.
وخلال الأسبوع الماضي، أبلغت الصين عن أكثر من 133 حالة إصابة بفيروس كورونا في 11 مقاطعة حتى الآ، حيث تم ربط كل منهم بسلالة دلتا شديدة العدوى والانتشار.
ويعد ماراثون بكين، الذي يقام سنويًا منذ عام 1981، أحد أكبر الأحداث الرياضية المحلية في الصين.
وحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أعلنت السلطات في شمال الصين، فرض عمليات إغلاق وإجراءات الطوارئ الأخرى للحد من انتشار فيروس كورونا، وذلك مع تحذير مسؤولي الصحة من تفشي الوباء بشكل أسوأ.
وسيبدأ الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 سنوات في تلقي لقاحات فيروس كورونا في الصين، حيث تم تطعيم 76 ٪ من السكان بشكل كامل، إلا أن مع المخاوف الجديدة أصدرت الحكومات المحلية في خمس مقاطعات على الأقل إشعارات تعلن فيها أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و 11 عامًا سيُطلب منهم الحصول على التطعيم.
ووفقًا لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، أغلقت مقاطعة قانسو الشمالية جميع المواقع السياحية اليوم الاثنين، برغم الاعتماد عليها بشكل كبير، بعد اكتشاف حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا.
كما أصدرت السطلات المحلية أوامر لسكان أجزاء من منغوليا الداخلية بالبقاء في منازلهم بسبب تفشي الوباء.
وفي الوقت ذاته، منعت السلطات وكالات السفر من ترتيب رحلات عبر أقاليم تشمل مناطق تنطوي على مخاطر مرتفعة للإصابة بالفيروس.
وكان المتحدث باسم لجنة الصحة الوطنية الصينية، مي فينج، حذر أمس الأحد، من أن هناك خطرًا متزايدًا لاتساع رقعة التفشي بفعل “عوامل موسمية”.
وذكر وو ليانج يو نائب رئيس اللجنة، إن التفشي الحالي سببه سلالة “دلتا” شديدة العدوى، مضيفًا أن عمليات التتبع أظهرت أن مصدره مختلف عن تفش سابقٍ.
انتشار أمني كثيف.. إغلاق مطار الخرطوم وتعليق الرحلات الجوية
أفادت وسائل إعلام سودانية، اليوم الاثنين، بأن قوات عسكرية أغلقت مطار الخرطوم الدولي وقات بتعليق الرحلات الجوية.
وذكرت "العربية" أنه تم فرض طوق عسكري في محيط مطار العاصمة السودانية، فيما تتوارد أنباء عن فرض حالة الطوارئ، ويأتي ذلك بعد حملة اعتقالات لوزراء في الحكومة السودانية.
وفي وقت سابق من اليوم، قال مدير مكتب رئيس الحكومة السودانية إلى فضائية الشرق السعودية إن قوة عسكرية اقتادت رئيس الوزراء إلى "مكان مجهول" فجر اليوم.
وأفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، تم وضعه تحت الإقامة الجبرية.
فيما أفادت وسائل إعلام سودانية، اليوم الإثنين، أن إجراءات أمنية بدأت في العاصمة السودانية الخرطوم واعتقالات تطال عددا من المسؤولين.
وقالت إنه جرى إغلاق عدد من الجسور بالعاصمة السودانية الخرطوم تزامنا مع انتشار أمني كثيف.
فيما قال نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إن غالبية خدمات الأنترنت والاتصالات انقطعت في بعض الأماكن بالسودان.
وأفادت فضائية الشرق السعودية، اليوم الإثنين، أن قوة أمنية ترتدي زياً مدنياً، اعتقلت 4 وزراء في الحكومة السودانية، بالإضافة إلى عضو مجلس السيادة محمد الفكي سليمان.
وقالت مصادر إلى الفضائية السعودية إن الاعتقالات شملت وزير شؤون مجلس الوزراء خالد عمر يوسف، ووزير الإعلام حمزة بلول، ووزير الاتصالات هاشم حسب الرسول، وزير الصناعة إبراهيم الشيخ.
ونقلت وكالة رويترز، عن مصادر من أسرة المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء السوداني فيصل محمد صالح، أن قوة عسكرية اقتحمت منزل المستشار وألقت القبض عليه، كما تم اعتقال أمين سر حزب البعث السوداني علي الريح السنهوري.
جاءت هذه التحركات عقب الاجتماع الذي جمع المبعوث الأمريكي للقرن الإفريقي جيفري فيلتمان برئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، ورئيس المجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان لإيجاد حل للأزمة الحالية.